منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره > التغني بالقرآن بألحان الموسيقى

الموضوع: التغني بالقرآن بألحان الموسيقى الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
11-02-2020 11:16 PM
الواثقة بالله
التغني بالقرآن بألحان الموسيقى

بسم الله

بريقة محمودية ، اسم المؤلف: أبو سعيد محمد بن محمد الخادمي (المتوفى : 1156هـ) ، دار النشر : مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده - مصر - 1348هـ ، الطبعة : الأولى ، تحقيق : محمد أمين عمران

َأَمَّا التَّكْلِيفُ بِأَوْزَانِ الْمُوسِيقَى فَمِنْ أَسْوَأِ الْبِدَعِ فَيَجِبُ عَلَى التَّالِي التَّعْزِيرُ وَعَلَى السَّامِعِ النَّكِيرُ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 214

( وَلَيْسَ الْمُرَادُ بِالتَّغَنِّي فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ الْمَعْنَى الْمَشْهُورُ مِنْهُ ) أَيْ التَّغَنِّي وَهُوَ التَّرَنُّمُ وَالتَّنْغِيمُ مَعَ التَّحْرِيفِ وَالتَّغْيِيرِ وَالتَّبْدِيلِ كَمَا هُوَ الْمَعْهُودُ بَيْنَ أَهْلِ الْمُوسِيقَى.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 215

تَفْصِيلُ لُحُونِ الْعَرَبِ الْأَصْوَاتُ الطَّيِّبَةُ الَّتِي هِيَ مَدُّ الْمَمْدُودِ وَقَصْرُ الْمَقْصُورِ وَتَرْقِيقُ الْمُرَقَّقِ وَتَفْخِيمُ الْمُفَخَّمِ وَإِدْغَامُ الْمُدْغَمِ وَإِظْهَارُ الْمُظْهَرِ وَغَيْرُ ذَلِكَ ( وَإِيَّاكُمْ وَلُحُونَ أَهْلِ الْفِسْقِ ) مِنْ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ يُخْرِجُونَ الْقُرْآنَ عَنْ مَوْضِعِهِ بِالتَّمْطِيطِ بِحَيْثُ يُزَادُ حَرْفٌ وَيُنْقَصُ حَرْفٌ فَإِنَّهُ حَرَامٌ إجْمَاعًا كَمَا ذَكَرَهُ النَّوَوِيُّ فِي التِّبْيَانِ كَذَا فِي الْفَيْضِ فَتَأَمَّلْ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 216

( وَأَمَّا الَّذِي أَحْدَثَهُ الْمُتَكَلِّفُونَ ) فِي تَرْوِيجِ التَّغَنِّي ( وَأَبْدَعَهُ الْمُرْتَهِنُونَ ) الْمُرْتَكِبُونَ ( بِمَعْرِفَةِ الْأَوْزَانِ وَعِلْمِ الْمُوسِيقَى ) عِلْمٌ يُعْرَفُ بِهِ الْأَنْغَامُ وَأَقْسَامُهَا وَشُعَبُهَا ( فَيَأْخُذُونَ فِي كَلَامِ اللَّهِ مَأْخَذَهُمْ ) أَيْ كَأَخْذِهِمْ وَمَشْرُوعِهِمْ( فِي النَّشِيدِ ) ضَرْبٌ مِنْ الشِّعْرِ ( وَالْغَزَلِ ) مَا يَتَعَلَّقُ بِالنِّسَاءِ مِنْ الْأَبْيَاتِ ( وَالْمَثْنَوِيَّاتِ ) مَا يَكُونُ مَثْنَى مَثْنَى ( حَتَّى لَا يَكَادَ السَّامِعُ يَفْهَمُهُ مِنْ كَثْرَةِ النَّغَمَاتِ وَالتَّقْطِيعَاتِ ) بِاعْتِبَارِ مِيزَانِ الْأَوْزَانِ ( فَإِنَّهُ مِنْ أَشْنَعِ الْبِدَعِ ) كَذَا نُقِلَ عَنْ أَكْمَلِ الْمَشَارِقِ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 218

قَالَ قَاضِي الْقُضَاةِ ) هُوَ الْإِمَامُ الْمَاوَرْدِيُّ مِنْ الشَّافِعِيَّةِ ( فِي كِتَابِ الْحَاوِي الْقِرَاءَةُ بِالْأَلْحَانِ الْمَوْضُوعَةِ ) الْمُحْدَثَةِ الْمُوَافِقَةِ لِعِلْمِ الْمُوسِيقَى احْتَرَزَ بِهِ عَنْ الْأَلْحَانِ الْأَصْلِيَّةِ الَّتِي هِيَ أَلْحَانُ الْعَرَبِ.
بريقة محمودية جزء 3 صفحة 219

و الحمد لله
الخميس من ذي الحجة
1441/12/3
الهجري

https://www.ajurry.com/vb/forum/مناب...مُوس%D9%90يقَى

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:17 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML