منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى القران الكريم وتفسيره > الآية التي قطعت شجرة الشرك من عروقها

الموضوع: الآية التي قطعت شجرة الشرك من عروقها الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
05-23-2023 12:51 AM
الواثقة بالله تابع 👆👆

▪ومما يحول بين القلب وبين فهم القرآن أن يظن أن الآيات نزلت في قوم قد خلوا من قبل ولم يُعقبوا وارثا .

📌 قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

والقرآن مملوء من أمثالها ونظائرها، ولكن أكثر الناس لا يشعرون بدخول الواقع تحته، وتضمنه له، ويظنونه في نوع وفي قوم قد خلوا من قبل ولم يعقبوا وارثا، وهذا هو الذي يحول بين القلب وبين فهم القرآن.

ولعمر الله! إن كان أولئك قد خلوا، فقد ورثهم من هو مثلهم، أو شر منهم، أو دونهم، وتناول القرآن لهم كتناوله لأولئك ؛
ولكن الأمر كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة، إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية".
وهذا لأنه إذا لم يعرف الجاهلية والشرك، وما عابه القرآن وذمه = وقع فيه وأقره، ودعا إليه وصوبه وحسنه، وهو لا يعرف أنه هو الذي كان عليه أهل الجاهلية، أو نظيره، أو شر منه، أو دونه، فينقض بذلك عرى الإسلام عن قلبه، ويعود المعروف منكرا، والمنكر معروفا، والبدعة سنة، والسنة بدعة، ويكفر الرجل بمحض الإيمان وتجريد التوحيد، ويبدع بتجريد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ومفارقة الأهواء والبدع، ومن له بصيرة وقلب حي يرى ذلك عيانا، والله المستعان! اهـ.

• مدارج السالكين (1/ 529:530) طبعة عالم الفوائد.

.
05-23-2023 12:51 AM
الواثقة بالله تابع ����

▪️ومما يحول بين القلب وبين فهم القرآن أن يظن أن الآيات نزلت في قوم قد خلوا من قبل ولم يُعقبوا وارثا .

�� قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

والقرآن مملوء من أمثالها ونظائرها، ولكن أكثر الناس لا يشعرون بدخول الواقع تحته، وتضمنه له، ويظنونه في نوع وفي قوم قد خلوا من قبل ولم يعقبوا وارثا، وهذا هو الذي يحول بين القلب وبين فهم القرآن.

ولعمر الله! إن كان أولئك قد خلوا، فقد ورثهم من هو مثلهم، أو شر منهم، أو دونهم، وتناول القرآن لهم كتناوله لأولئك ؛
ولكن الأمر كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة، إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية".
وهذا لأنه إذا لم يعرف الجاهلية والشرك، وما عابه القرآن وذمه = وقع فيه وأقره، ودعا إليه وصوبه وحسنه، وهو لا يعرف أنه هو الذي كان عليه أهل الجاهلية، أو نظيره، أو شر منه، أو دونه، فينقض بذلك عرى الإسلام عن قلبه، ويعود المعروف منكرا، والمنكر معروفا، والبدعة سنة، والسنة بدعة، ويكفر الرجل بمحض الإيمان وتجريد التوحيد، ويبدع بتجريد متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم ومفارقة الأهواء والبدع، ومن له بصيرة وقلب حي يرى ذلك عيانا، والله المستعان! اهـ.

• مدارج السالكين (1/ 529:530) طبعة عالم الفوائد.

.
05-23-2023 12:50 AM
الواثقة بالله
الآية التي قطعت شجرة الشرك من عروقها

📌 الآية التي قطعت شجرة الشرك من عروقها

- قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

وقد قطع الله تعالى كل الأسباب التي تعلق بها المشركون جميعا، قطعا يعلم من تأمله وعرفه أن من اتخذ من دون الله وليا، أو شفيعا، فهو كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت ؛
فقال تعالى:
{قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير - ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له} [سبأ: 22 - 23] .

فالمشرك إنما يتخذ معبوده لما يعتقد أنه يحصل له به من النفع، والنفع لا يكون إلا ممن فيه خصلة من هذه الأربع:

1- إما مالك لما يريده عباده منه،
2- فإن لم يكن مالكا كان شريكا للمالك،
3- فإن لم يكن شريكا له كان معينا له وظهيرا،
4- فإن لم يكن معينا ولا ظهيرا كان شفيعا عنده.

فنفى سبحانه المراتب الأربع نفيا مترتبا، متنقلا من الأعلى إلى ما دونه، فنفى الملك، والشركة، والمظاهرة، والشفاعة، التي يظنها المشرك، وأثبت شفاعة لا نصيب فيها لمشرك، وهي الشفاعة بإذنه.

فكفى بهذه الآية نورا، وبرهانا ونجاة، وتجريدا للتوحيد، وقطعا لأصول الشرك وموداه لمن عقلها، والقرآن مملوء من أمثالها ونظائرها.اهـ

• مدارج السالكين (1/ 528:529) طبعة عالم الفوائد.

.

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:21 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML