منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة > 🔴 لو فقهت الأمة هذا الحديث لكُفينا شراًّ كبيرًا.

الموضوع: 🔴 لو فقهت الأمة هذا الحديث لكُفينا شراًّ كبيرًا. الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
03-29-2022 10:01 PM
الواثقة بالله
🔴 لو فقهت الأمة هذا الحديث لكُفينا شراًّ كبيرًا.

🔴 لو فقهت الأمة هذا الحديث لكُفينا شراًّ كبيرًا.

" من رأى من أميره شيئا فكرهه فليصبر فإنه لا أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية" . [ صحيح البخاري].

◾ علق العلامة العثيمين رحمه الله:

" فأمْرُه هنا يشمل الأمير الصغير الذي تحت الولاية العامة، والأمير الكبير.

• وقوله: «شيئا فكرهه» يشمل ما فعله الأمير فعلًا خاصًا به لا يتعدى؛ كأن يراه يشرب الخمر، أو يزني، أو ما أشبه ذلك، أو كرهه بفعل يتعدّى للغير؛ كأن يراه يأكل أموال الناس بالباطل، أو يحبسهم أو يسجنهم، أو يتعدّى عليهم، وإن تعدّى هو نفسه، فعليه أن يصبر، فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية.

• وقوله: "فارق الجماعة شبرا.." يعني: أيّ مفارقة؛ لأن كلمة «شبرا» هنا من باب المبالغة؛ يعني: ولو شيئا يسيرا يفارق الجماعة فلا يسمع ولا يطيع.

• وقوله: «إلا مات ميتة جاهلية». ولو كان على الإسلام، وهذا فيه وعيدٌ شديدٌ لمفارقة الجماعة، وكذلك أيضا من أثارَ أشياء تُوجب المفارقة وكراهة الأئمة، وما أشبه ذلك، فإن هذا ربما يدخل في ذلك، بل هذا أضرّ؛ لأن هذا يضر غيره أيضا في كراهة الأمراء، والخروج عليهم، وهذا ضرره عظيم.

• ولهذا لم يحصل للأمة التفرق والبلاء إلا بهذا حين تألّبوا على خلفائهم؛ كعثمان رضي الله عنه ودخلت الفتنة الكبرى التي انكسر فيها الباب ولم يقم بعد".

📚 ] شرح صحيح البخاري (9\572)].


💎 قناة الدر الثمين لابن عثيمين💎

https://t.me/faqah_almraah

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:28 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML