منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة > سبب فُشُوُّ الشِّرك وعبادَةِ الأَضرِحَة في المتصوفة

الموضوع: سبب فُشُوُّ الشِّرك وعبادَةِ الأَضرِحَة في المتصوفة الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
03-21-2016 02:15 AM
عيون المها اللهم نعوذ بك من الشرك بجميع أنواعه و لا حول و لا قوة الا بالله
03-21-2016 01:54 AM
الواثقة بالله
سبب فُشُوُّ الشِّرك وعبادَةِ الأَضرِحَة في المتصوفة

سبب فُشُوُّ الشِّرك وعبادَةِ الأَضرِحَة في المتصوفة



قال الشيخ محمد البشير الابراهيمي رحمه الله:

«يجري كُلُّ هذا، والأشياخ أشياخٌ: يُقَدَّسُ ميِّتُهُم، وتُشَادُ عليه القِبَاب، وتُسَاقُ إليه النُّذُور، ويُتَمَرَّغُ بِأَعتَابِه، ويُكتَحَلُ بتُرابه، وتُلتَمَسُ منه الحاجات، وتَفِيضُ عند قبره التَّوسُّلات والتَضَرُّعات، ويكونُ قبرُه فتنةً بعد الممات كما كان شخصُه فتنةً في الحياة، ثم تتوالد الفتن: فيكون اسمُه فتنة، وأولادُه فتنة، ودارُه فتنة، وإذا هو مجموع فُتُون، تَربُو عَدًّا على ما في «مجموع المتُون»
ويُنكِرُ الشَّيخ رحمه الله على هؤلاء الشُّيوخ إِقرَارَهم لمُريدِيهِم على هذا الغُلُوِّ المُهلِك، قائلا: «وأكبرُ جَرحَةٍ دينيَّة فيهم ـ عندي ـ، إِقرارُهم لتلك الأَماديح الشعرية الملحُونة، التي كان يقولها فيهم الشعراء المُتَزَلِّفُون، ويُنشِدُونَها بين أيديهم في محافلهم العامَّة، وفيها ما هو الكُفر ـ أو دُونَه الكُفر ـ مِنْ وَصفِهِم بالتصرُّف في السَّموات والأَرَضين، وقُدرَتِهم على الإِغْنَاء والإِفقار، وإدخالِ الجنَّة والإِنقاذِ من النَّار ـ دَعْ عنك المُبَالغَات التي قد تُغتَفَر ـ، كُلُّ ذلك وهم ساكتون؛ بل يُعجَبُون لذلك ويَطْرَبُون، ويُثِيبون المادِحَ؛ علمًا منهم أنَّ ذلك المديحَ دعايَةٌ مُثمِرةٌ تَجلِبُ الأَتباع، وتُدِرُّ المال.
ولو كانوا على شيء من الدِّين، لَمَا رَضُوا أنْ يَسمَعُوا تلك الأَمَادِيح، وهم يعلمون كذِبَها مِنْ أنفُسِهم، ويعلمون أنَّ فيها تضليلاً للعامَّة، وتَغريرًا بعقائدها، وأنَّ تلك الأَمَادِيح المنشورةَ بين النَّاس ـ في وطننا هذا ـ هي سرُّ انتشار الطُّرقيَّة، وتَغَوُّلِها فيه»
ويُنكِرُ الشَّيخ رحمه الله على هؤلاء الشُّيوخ إِقرَارَهم لمُريدِيهِم على هذا الغُلُوِّ المُهلِك، قائلا: «وأكبرُ جَرحَةٍ دينيَّة فيهم ـ عندي ـ، إِقرارُهم لتلك الأَماديح الشعرية الملحُونة، التي كان يقولها فيهم الشعراء المُتَزَلِّفُون، ويُنشِدُونَها بين أيديهم في محافلهم العامَّة، وفيها ما هو الكُفر ـ أو دُونَه الكُفر ـ مِنْ وَصفِهِم بالتصرُّف في السَّموات والأَرَضين، وقُدرَتِهم على الإِغْنَاء والإِفقار، وإدخالِ الجنَّة والإِنقاذِ من النَّار ـ دَعْ عنك المُبَالغَات التي قد تُغتَفَر ـ، كُلُّ ذلك وهم ساكتون؛ بل يُعجَبُون لذلك ويَطْرَبُون، ويُثِيبون المادِحَ؛ علمًا منهم أنَّ ذلك المديحَ دعايَةٌ مُثمِرةٌ تَجلِبُ الأَتباع، وتُدِرُّ المال.

آثاره ( 1/172-175-176 )

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:43 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML