08-10-2017 11:16 PM | |
الواثقة بالله |
هل يصح حديث ((التمس لأخيك سبعين عذراً))؟ العلامة ابن باز رحمه الله يجيبك. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شد انتباهي موضوع كتبه أحد الإخوة الكرام عن حديث : ((التمس لأخيك سبعين عذراً)) ، و نقل فتوى الشيخ ابن باز ، و محتوى الفتوى أن الحديث غير صحيح و لا أصل له لكن معناه يصح فأحببت أن أنقل الفتوى كاملة مع بعض الأحاديث الدالة على معنى الحديث . ما صحة حديث: ((التمس لأخيك سبعين عذراً))؟ السؤال : سائل يقول: ما صحة هذا الحديث: ((التمس لأخيك سبعين عذراً))؟ جواب العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله وغفر له : لا أعلم له أصلاً، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن ذلك ويحسن به الظن حيث أمكن ذلك حرصاً على سلامة القلوب من البغضاء، ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على الخير، وقد روي عن عمر رضي الله عنه أنه قال: (لا تظن بكلمة صدرت من أخيك شراً وأنت تجد لها في الخير محملاً). المصدر : نشر في جريدة المسلمون العدد 530 في تاريخ 30/1/1415هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد السادس والعشرون. وهناك حديث يدل على التماس العذر لكنه صحيح..وهو عن سعد بن عبادة رضى الله عنه قال:"...و لا أحد احب اليه العذر من الله, و من أجل ذلك بعث المبشرين و المنذرين ..." رواه البخاري(7416)..و مسلم(2760)(35) </b> رقـم الفتوى : 45706 عنوان الفتوى : "التمس لأخيك سبعين عذرا" ليس بحديث تاريخ الفتوى : 24 محرم 1425 / 16-03-2004 السؤال: التمس لأخيك 70 عذرا هل هذا حديث؟ وإذا كان حديثا أريد التكملة والسند وشكرا الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليس هذا حديثا، بل هو قول لجعفر بن محمد، أخرج الإمام البيهقي بسنده في شُعَب الإيمان إلى جعفر بن محمد قال: إذا بلغك عن أخيك الشيء تنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا، فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه. وأخرجه ابن عساكر بسنده إلى محمد بن سيرين من قوله أي من قول ابن سيرين، ولفظه: قال ابن سيرين: إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرا، فإن لم تجد له عذرا فقل لعل له عذرا. والله أعلم. منقول __________________ |
تعليمات المشاركة |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|