منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > رجل يعمل الصالحات ولكنه فاسق فما نصيحتكم له؟وهل يحسب له عمله الصالح لو تاب؟

الموضوع: رجل يعمل الصالحات ولكنه فاسق فما نصيحتكم له؟وهل يحسب له عمله الصالح لو تاب؟ الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
06-24-2015 01:26 PM
طالب العلم
رجل يعمل الصالحات ولكنه فاسق فما نصيحتكم له؟وهل يحسب له عمله الصالح لو تاب؟

السؤال:
يقول السائل: أعرف رجلًا موحدًا يزكي من ماله ويتصدق ولا يقرب المال الحرام ويسبح ويستغفر ولكنه فاسق؛ يشرب الخمر ولا يصلي ولا يصوم، وما نصيحتكم له؟ لأنه يريد أن يتوب، وهل يُحسب له عمله الصالح لو وفقه الله للتوبة، وإن تاب؛ فهل يدخل ضمن من تُبَدَّل سيئاته حسنات؟
الجواب:
التوبة تجُبُّ ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فباب التوبة مفتوحٌ أمامه، فشَجِّعوه على التوبة، وسينال ما ذكرناه آنفًا من تكفير ذنبه، وكذلك سينال تبديل سيِّئاته إلى حسنات كما قال الله تعالى في سورة الفرقان حين قال: ((وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا(69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)) [الفرقان: ٦٨-٧٠]، قال أهل العلم: يبدِّل الله سيِّئاتهم حسنات يعني يضاعف حسناته؛ هذا قول.
وبعضهم قال: السَّيئات يجعلها الله حسنات له، هذا من فضله -سبحانه وتعالى- وإحسانه.
الملفات المرفقه

سحاب السلفية

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:45 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML