منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى الأدآب الشرعية > الاستغفار

الموضوع: الاستغفار الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
12-27-2018 01:47 AM
الواثقة بالله
الاستغفار

👈🏽 (( الِاسْتِغْفَارُ ))

▪عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ بُسْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( طُوبَى لِمَنْ وَجَدَ فِي صَحِيفَتِهِ اسْتِغْفَارًا كَثِيرًا ))

📚 سنن ابن ماجه - رقم : (3818)
👈🏽وصححه الألباني - برقم : (3093)


▪قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :

فَالتَّوحِيدُ هُوَ جِمَاعُ الدِّينِ الَّذِي هُوَ أصلُهُ وفَرعُهُ ولُبُّهُ ، وهُوَ الخَيرُ كُلُّهُ ، والاستِغفَارُ يُزِيلُ الشَّرَّ كُلَّهُ ، فَيَحصُلُ مِن هَذَينِ جَمِيعَ الخَيرِ ، وزَوَالُ جَمِيعَ الشَّرِّ ، وكُلُّ مَا يُصِيبُ المُؤمِنَ مِنَ الشَّرِّ فَإنَّمَا هُوَ بِذِنُوبِهِ.
والاستِغفَارُ يَمحُو الذُّنُوبَ فَيُزِيلُ العَذَابَ ، كَمَا قَالَ تَعَالَى : { ومَا كَانَ اللهُ مُعَذِّبَهُم وهُم يَستَغفِرُونَ } .

📚 جَامِعُ المَسَائِلِ : (274/7)

▪قال العلاّمة ابن عثيمين رحمه الله :

عندما تقول استَغْفِرُ الله تسأل الله شيْئين
، سِتر الذنب ، والتجاوز عنه بحيث لا يعاقبك الله عليه .

📚 الفتاوى : (87/16)

▪قَالَ العلّامة صَالِح الفَوزَان حَفظهُ الله :

وأما الذي يقول : أستغفرُ الله ، بلسانه، وهو مُقيمٌ على المعاصي بأفعاله، فهو كذّابٌ لا ينفعُهُ الاستغفارُ .

▫ قال الفضيل بن عياض رحمه الله :

استغفارٌ بِلاَ إقلاعٍ توبةُ الكذّابينَ ، وقال آخرُ : استغفارُنا يحتاجُ إلى استغفارٍ ! .

يعني أنَّ منِ استغفرَ ،ولم يترُكِ المعصية،
فاستغفارهُ ذنبٌ يحتاجُ إلى استغفار،
فلننظر في حقيقةِ استغفارنا، لِئلاّ نكونَ من الكذّابينَ الذين يستغفرونَ بألسنتهم
وهم مقيمونَ على معاصيهم .

📚الخطب المنبرية في المناسبات العصرية : (226/1)
-----------------------------------

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:31 AM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML