06-10-2022 02:05 PM | |
الواثقة بالله |
الكعب العالي في حكم الخلخال المنهي عنه للفتنة . 🔥هل تأثم المرأة بلبس الحذاء الذي يخرج صوتا عند المشي⁉🔥 للإمام الألباني رحمه الله 🔴يقول السائل : هل تأثم المرأة بلباس الحذاء الذي يخرج صوتا عند المشي ؟. 📝الشيخ : وكيف لا ! إن الأحذية ذات الكعاب المحددة بالحديد أو ما يشبهه المعادن التي لها صدى في أثناء المشي هذا تطبق أو تحقيق لنص قرآني بأسلوب آخر ، ●قال تعالى : (( ولاَ يضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ )) .. أصبح اليوم هذا النص القرآني يخالف ليس بطريقة الخلاخل المخفية , وهي الخلائل تعرفونها أساور السّاقين ، هذه الآية تطبق اليوم ليس بطريقة الخلاخل والضرب بالأرجل من النساء لتسميع صوت الخلاخل , وإنما ضرب الأرجل لتسميع ضرب النّعال ، وهذه النعال ذات الكعاب العالية والمحددة كما قلنا , نحن نعلم أن الحديد لبعض الحيوانات , لكن تطور الأمر وترقت المدنية الأوروبية الفاجرة فوضعوا الحديد لمن يسمونهم بالجنس اللطيف ، والحديد إنما يكون للدواب التي تحمل الأثقال ؛ أينعم ، فهذا الخلاصة لا يجوز وعلى المرأة أن تخفض نظرها , وأن تكون مشيتها مشية فيها الخفض والخفت والأناة . وسبحان الله بعدنا جدا جدا عن الآداب الإسلامية ونحن نريد نزعم أننا نريد أن نحقق المجتمع الإسلامي ؛ يا جماعة إذا ما حققنا المجتمع الإسلامي في بيوتنا في حارتنا في قرانا ما راح نستطيع نحققها في مدننا وفي عواصمنا وفي دولنا . السنة بهذه المناسبة أذكر والذكرى تنفع المؤمنين ، ونحن نساءنا ، نحن أعني الذين نزعم أننا نتمسك بالكتاب والسنة ، نساءنا اليوم بعيدات إلى حد كبير عن تطبيق السنة أي المنهج النبوي , من ذلك المرأة في عهد الرسول عليه السلام علما بأن الطرق يومئذ لم تكن معبدة هذا التعبيد ، كانت تدع صدر الطريق للرجال , وتمشي هي مع الجدار حتى ليكاد ثوبها وجلبابها يتعلق بالجدار , لأن الجدر يومئذ ليست ملساء كجدرنا اليوم ما شاء الله ، وإنما عبارة عن طين وخشب ونحو ذلك ، فهي تأخذ حافة الطريق جانب الطريق ؛ اليوم المرأة ما شاء الله يعني ماذا أقول أشجع , ما يجوز أن نقول أشجع ، اقول أقل حياء من الرجال ، فإنها تستلم صدر الطريق وتدخل بين الشباب والرجال ولا تبالي ؛ هذا ما يجوز ، يجب أن تأخذ جانب الطريق يمينا ويسارا ، هذه المرأة ذات الحياء التي ذكرتها السيدة عائشة ووصفت الأنصار بهذه الخصلة الحميدة ، الحياء خير كله ، الحياء من الإيمان ، قالت : " رحم الله نساء الأنصار لم يمنعهن حياءهن أن يتفقهن في الدين " كن ذات حشمة وذات حياء ووقار , مع ذلك في الدين ما كان عندهم حياء ؛ اليوم طلق الحياء من صدور النساء إلا القليل منهن ، نسأل الله عزوجل أن يصلحنا , وأن يصلح نساءنا وأولادنا , ويلهمنا رشدنا . ----- 📀 سلسلة الهدى والنور (شريط رقم/13/190) . 📝المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى |
تعليمات المشاركة |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|