منتديات الإسلام والسنة  

العودة   منتديات الإسلام والسنة > المنتديات الشرعية > منتدى التوحيد والعقيدة > معنى لا حول و لا قوة إلا بالله

الموضوع: معنى لا حول و لا قوة إلا بالله الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة
تقييم الموضوع
إذا أردت, تستطيع إضافة تقييم لهذا الموضوع.

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
10-19-2023 02:46 AM
الواثقة بالله
معنى لا حول و لا قوة إلا بالله

*🚨 أثر وتعليق*

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ ، قُلْتُ : لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ .
رواه البخاري (4205) ، ومسلم (2704).

قال النووي رحمه الله في "شرح مسلم"(4/ 87):

"قال الهروي: قال أبو الهيثم: الحول الحركة ، أي لا حركة ، ولا استطاعة إلا بمشيئة الله. وكذا قال ثعلب وآخرون.

وقيل: لا حول في دفع شر ، ولا قوة في تحصيل خير إلا بالله.

وقيل: لا حول عن معصية الله إلا بعصمته ، ولا قوة على طاعته إلا بمعونته ، وحكي هذا عن ابن مسعود رضي الله عنه" انتهى.

وقال رحمه الله أيضا: " قال أهل اللغة: الحول : الحركة والحيلة، أي لا حركة ، ولا استطاعة ، ولا حيلة ، إلا بمشيئة الله تعالى.

وقيل: معناه : لا حول في دفع شر ، ولا قوة في تحصيل خير إلا بالله.

وقيل: لا حول عن معصية الله إلا بعصمته ، ولاقوة على طاعته إلا بمعونته، وحكى هذا عن ابن مسعود رضي الله عنه، وكله متقارب" انتهى من "شرح مسلم" (17/ 26).

وقال الطحاوي رحمه الله في عقيدته المشهورة: " ولم يكلفهم الله تعالى إلا ما يطيقون، ولا يطيقون إلا ما كلفهم، وهو تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله .

نقول: لا حيلة لأحد، ولا حركة لأحد، ولا تحول لأحد عن معصية الله إلا بمعونة الله .

ولا قوة لأحد على إقامة طاعة الله ، والثبات عليها : إلا بتوفيق الله" انتهى.

📗من العقيدة الطحاوية

ويقول ابن القيم رحمه الله :

" وَأَمَّا تَأْثِيرُ " لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ " فِي دَفْعِ هَذَا الدَّاءِ [ يعني : داء الهم والغم ] : فَلِمَا فِيهَا مِنْ كَمَالِ التَّفْوِيضِ، وَالتَّبَرِّي مِنَ الْحَوْلِ وَالْقُوَّةِ، إِلَّا بِهِ ، وَتَسْلِيمِ الْأَمْرِ كُلِّهِ لَهُ، وَعَدَمِ مُنَازَعَتِهِ فِي شَيْءٍ مِنْهُ .

وَعُمُومُ ذَلِكَ لِكُلِّ تَحَوُّلٍ مِنْ حَالٍ إِلَى حَالٍ فِي الْعَالَمِ الْعُلْوِيِّ، وَالسُّفْلِيِّ، وَالْقُوَّةِ عَلَى ذَلِكَ التَّحَوُّلِ، وَأَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بِاللَّهِ، وَحْدَهُ فَلَا يَقُومُ لِهَذِهِ الْكَلِمَةِ شَيْءٌ.

وَفِي بَعْضِ الْآثَارِ إِنَّهُ مَا يَنْزِلُ مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ، وَلَا يَصْعَدُ إِلَيْهَا إِلَّا بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ .

وَلَهَا تَأْثِيرٌ عَجِيبٌ فِي طَرْدِ الشَّيْطَانِ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ." انتهى

📘من "زاد المعاد" (4/193)

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:41 PM
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML