أحيانا لا تجد ما تشكو فتشكو مما لا تشكو ، وأخرى تئن ولا تئن.
صديقٌ وحبيبٌ وأستاذٌ رأيتُ عليه تمتمات لا أعرف حقيقتها ، فسألته أخي ،فقال : أي بنيّ ، فقلت : ممّ تبكي؟ فقال : ... من البكاء، ثم عرض قصته فأعطيته نوعاً مما أراه دواءً ،قد أفاق ، لعله بها :
حبيبُ أجبني : كيف تبكي من البُكا؟ ... أما زال شاكيكُم إلى الآن ما اشتكى
أبِنْ قُلْ لنا : هل قلبُ قلْبِكَ واقفٌ ... أم المشتهى نادى الحبيبَ فأمسكا