قالت اللجنة الدائمة البناء على القبور بدعة منكرة فيها غلو في تعظيم من دفن في ذلك و هو ذريعة الى الشرك فيجب على ولي أمر المسلمين أو نائبه الأمر بازالة ما على القبور من ذلك و تسريتها بالأرض قضاء على هذه البدعة و سدا لذريعة الشرك فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي الهياج حيان بن حصين قال ( قال لي علي رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا تدع صورة الا طمستها و لا قبيرا مشرفا الا سويته )(1), و ثبت عنه صلى الله عليه و سلم أن نهى عن البناء على القبور و تجصيصها و الجلوس عليها (2).
(اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الافتاء فتوى رقم 7210 .

(1)مسلم (969) .
(2)مسلم (970 ).

تخصيص العيدين و الجمعة لزيارة المقابر .

السؤال - ما حكم تخصيص العيدين و الجمعة لزيارة المقابر ؟ و هل الزيارة للأحياء أم للأموات فيهما ؟.
الجواب- ليس له أصل فتخصيص زيارة المقابر في يوم العيد و اعتقاد أن ذلك مشروع يعتبر من البدع لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه و سلم , و لا أعلم أحدا من أهل العلم قال به , أما يوم الجمعة فقد ذكر بعض العلماء أنه ينبغي أن تكون الزيارة في يوم الجمعة و مع ذلك فلم يذكروا في هذا أثرا عن رسول الله صلى الله عليه و سلم .
( سبعون سؤالا في أحكام الجنائز ص42 ) الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -

من كتاب البدع و المحدثات و مالا أصل له لمجموعة من العلماء .