✍ يقول ابنُ القَيّـم -رَحِمَهُ الله-:
«إنَّ لِاسْـمِ ( الْحَيِّ الْقَيُّـومِ ) تَأْثِيـرًا خَاصًّـا فِـي : ⓵ || إجَــابَةِ الدَّعَـوَاتِ ⓶ || وكَشْـفِ الْكُـرُبَاتِ وَلِهَـذَا كَـانَ النَّبِـيُّ -ﷺ- إِذَا اجْتَـهَدَ فِي الدُّعَـاءِ قَـالَ : يَـا حَـيُّ يَـا قَـيُّومُ» . زاد المعـاد(١٨٩/٤) |
يقول ابن القيّم - رحمه الله ؛
" فليس للقلب أنفع من معاملة الناس باللطف وحب الخير لهم فإن معاملة الناس بذلك إما أجنبي فتكتسب مودّته ومحبته ، وإما صاحب وحبيب فتستديم صحبته ومودّته ، وإما عدوٌّ مبغض فتُطفئ بلطفك جمرته وتستكفي شره ، ومن حمل الناس على المحامل الطيبة وأحسن الظنّ بهم سلمت نيته وانشرح صدره وعوفي قلبه وحفظه الله من السّوء والمكاره " 🔺المصدر: 📙 مدارج السالكين (2/51) : |
قال الإمـام ابن القيم رحمه الله :
⬅ ( مَن ملأ قلبه مِن الرضا بالقدر ؛ ملأ الله صدرَه : ▫ غـِـــنــىً ، ▫ وأمْـنـًـــا ، ▫ وقـناعـةً ، ▫ وفرّغ قلبَه لمحبتِه ، ▫ والإنابـةَ إليـه ، ▫ والتوكّلَ عليه ) . مدارج السالكين || (٢٠٢/٢ ) |
🍀اغتنم الساعات قبل الرحيل◻
▫▫▫▫ 📝يقول ابن القيم : والله لو أن القلوب سليمة لتقطعت أسفآ على الحرمان لكنها سكرى بحب حياتها للدنيا وسوف تفيق بعد زمان . 📝 قال مالك بن دينار -رحمه الله-: " إن للهِ تعالى عقوبات، فتعاهدوهنّ من أنفسكم في: 1⃣ القلوب ، 2⃣ والأبدان ، 3⃣ وضنكٍ في العيش ، 4⃣ و وَهنٍ في العبادة ، 5⃣ وسخطةٍ في الرزق ". 📕 [ موسوعة ابن أبي الدنيا 4 / 449 ] |
♦[ رعاية اللّه لعبده المؤمن ].
👈" من كمالِ إحسانِ الربِّ - تعالى - أن يُذيقَ عبده مرارةَ الكسرِ قبل حلاوةِ الجبرِ ! . ⤵ كما أنّه سُبحانه وتعالى لمّا أراد أن يُكمّل لآدم نعيمَ الجنّة ؛ أذاقه مرارةَ خروجه منها ، ↩ ومُقاساةِ هذه الدّارِ الممزوجِ رخاؤها بشدّتها ! . فما كسرَ عبده المُؤمن إلّا ليجبُرَه ، 👈ولا منعه إلّا ليُعطيه ، 🔹ولا ابتلاه إلا ليُعافيه ، 🔸ولا أماته إلا ليُحييه ، 🔹ولا نغّصَ عليه الدُّنيا إلّا ليُرغِّبَه في الآخرةِ ، 🔸ولا ابتلاه بجفاءِ النّاسِ إلّا ليرُدّه إليه! ". 📝الصدر : [ابن القيّم - مختصر الصّواعق المرسلة(744)]. |
▪قال ابن القيم رحمه الله:
" من خلقه الله للجنة، لم تزل هداياها تأتيه من المكاره ، و من خلقه للنار، لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات " . 📔[الفوائــــد 32/1 |
قال ابن القيِّم
العِلم طعامُ القلب وشرابهُ ودواؤهُ، وحياتهُ موقوفةٌ على ذلكَ،فإذا فَقَدَ القلبُ العلمَ؛ فهو ميِّتٌ م. دار السَّعادة٣٤٤/١ |
قال العلامة ابن قيم رحمه الله :
"من طلب العلم ليحيى به الاسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة" مفتاح دار السعادة (1/ 121 |
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"من دلائل رقة قلب المؤمن، أن يتوجع لعثرة أخيه المؤمن إذا عثر، حتى كأنه هو الذي عثر بها ولا يشمت به" (مدارج السالكين: 1/436 |
قال ابن القيم رحمه الله :
متى رُزق العبد انقياداً للحق وثباتا عليه فليبشر فقد بشر بكل خير وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء . طريق الهجرتين 2 / 347 |
الساعة الآن 11:04 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir