![]() |
3 - عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ،ﻗَﺎﻝَ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : (( لَعَنَ الْخَامِشَةَ وَجْهَهَا، وَالشَّاقَّةَ جَيْبَهَا، وَالدَّاعِيَةَ بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ )) صححه الألباني في صحيح ابن ماجه - رقم : (1299) |
4 - ويجوز البكاء على الميت ما لم يصحبه
نياحة ولطم للخدود ، فقد بكى النبي ﷺ لوفاة ابْنِهِ إِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَتَبْكِي ؟ أَوَلَمْ تَكُنْ نَهَيْتَ عَنِ الْبُكَاءِ ؟ ﻗَﺎﻝَ ﷺ : (( لَا، وَلَكِنْ نَهَيْتُ عَنْ صَوْتَيْنِ أَحْمَقَيْنِ فَاجِرَيْنِ : صَوْتٍ عِنْدَ مُصِيبَةٍ ؛ خَمْشِ وُجُوهٍ، وَشَقِّ جُيُوبٍ، وَرَنَّةِ شَيْطَانٍ )) حسنه الألباني في صحيح الترمذي - رقم: (1005) |
▪️ قال النووي رحمه الله :
أما الندب والنياحة ولطم الخد وشق الجيب وخمش الوجه ونشر الشعر والدعاء بالويل والثبور , فكلها محرمة باتفاق الأصحاب , وصرح الجمهور بالتحريم ، وقد نقل جماعة الإجماع في ذلك . شرح المهذب : (5/281) |
▪️ وقال ابن عبد البر رحمه الله :
وقوله عليه السلام : ( فإذا وجب فلا تبكين باكية ) يعني بالوجوب الموت ، فإن المعنى والله أعلم أن الصياح والنياح لا يجوز شيء منه بعد الموت ، وأما دمع العين وحزن القلب ، فالسنة ثابتة بإباحته وعليه جماعة العلماء . الاستذكار : (3/67) ---------------------- |
خيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ :
1 - قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ :- (( الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا ؛ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ )) صحيح مسلم - رقم : (1467) 2 - قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ :- (( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ )) متفق عليه : (5090-1466) |
3 - عَنْ ثَوْبَانَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سُئِلَ أيَّ المالِ نتَّخذُ ، فَقالَ : (( لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا ، وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الْآخِرَةِ ))
صححه الألباني في صحيح ابن ماجه - رقم : (1517) ▪️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : (( الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا ؛ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ )) وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : (( لِسَانٌ ذَاكِرٌ، وَقَلْبٌ شَاكِرٌ، وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ )) رواه الترمذي - (3094) ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم . مجموع الفتاوى : (35 / 299) |
عَنْ ثَوْبَانَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ سُئِلَ أيَّ المالِ نتَّخذُ ، فَقالَ : (( لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا ، وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الْآخِرَةِ ))
👈🏽 صححه الألباني في 📚 صحيح ابن ماجه - رقم : (1517) ▪قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : (( الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَخَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا ؛ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ )) وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : (( لِسَانٌ ذَاكِرٌ، وَقَلْبٌ شَاكِرٌ، وَزَوْجَةٌ مُؤْمِنَةٌ تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ )) رواه الترمذي - (3094) ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم . 📚 مجموع الفتاوى : (35 / 299) |
الساعة الآن 05:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir