منتديات الإسلام والسنة

منتديات الإسلام والسنة (http://bamhrez.com/vb/index.php)
-   منتدى الأدآب الشرعية (http://bamhrez.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   درر من أقوال السلف بأنه لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء (http://bamhrez.com/vb/showthread.php?t=2724)

طالب العلم 01-11-2013 12:08 AM

قال زيد بن أسلم: كان يقال: من اتقى الله أحبه الناس وإن كرهوا.
وقال الثوري لابن أبي ذئب: إن اتقيت الله كفاك الناس، وإن اتقيت الناس فلن يغنوا عنك من الله شيئاً
قال ابن القيم :
" فوقت الإنسان هو عمره في الحقيقة ، وهو مادة حياته الأبدية في النعيم المقيم، ومادة معيشته الضنك في العذاب الأليم ، وهو يمر أسرع من مر السحاب ،

فما كان من وقته لله وبالله ،
فهو حياته وعمره ، وغير ذلك ليس محسوباً في حياته ، وإن عاش فيه عاش عيش البهائم ،
فإذا قطع وقته في الغفلة والشهوة والأماني الباطلة ، وكان خير ما قطعه به النوم البطالة ، فموت هذا خير له من حياته.... "
أ.هـ الجواب الكافي ، لابن القيم ص163

طالب العلم 01-22-2013 05:30 PM

قال ابن القيّم رحمه الله:
( في القلب شعث لا يملِه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس بالله،
وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع
عليه والفرار إليه، وفيه ثلاث حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه،
وفيه فاقة لا يسدّها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص،
ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً )
انتهى كلامه رحمه الله.

طالب العلم 01-22-2013 05:30 PM

ليس للعبد شيء أنفع من الصدق مع ربه في جميع أموره مع صدق العزيمة، فيصدقه في عزمه وفي فعله،
قال تعالى:
**فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ**[محمد: 21]،
فسعادته في صدق العزيمة وصدق الفعال:
*فصدق العزيمة جمعها وجزمها وعدم التردد فيها؛
بل تكون عزيمة لا يشوبها تردد ولا تلوُّم.
*فإذا صدقت عزيمته بقي عليه صدق الفعل: وهو استفراغ الوسع وبذل الجهد فيه،
وأن لا يتخلَّف عنه بشيء من ظاهره وباطنه، فعزيمة الصدق تمنعه من ضعف الإرادة والهمة، وصدق الفعل يمنعه من الكسل والفتور.
ومن صدق الله في جميع أموره صنع الله له فوق ما يصنع لغيره، وهذا الصدق معنى يلتئم من صحة الإخلاص وصدق التوكل،
فأصدق الناس من صح إخلاصه وتوكله.
كتاب الفوائد
للإمام ابن القيم -رحمه الله-

طالب العلم 01-22-2013 05:31 PM

قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - في

( الوابل الصيب ) :
( فإنَّ للصَّدَقة تأثيراً عجيباً في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت مِن فاجر أو مِن ظالِم ، بل من كافر ! ،
فإنَّ الله تعالى يدفع بها عنه أنواعاً من البلاء ؛ وهذا أمرٌ معلوم عنْدَ الناس خاصتهم وعامتهم ،
وأهل الأرض كلهم مُقرُّون بـه لأنهم جرَّبوه )
انتهى .

طالب العلم 01-22-2013 05:32 PM

قَالَ ابن القيم رَحِمَهُ اللهُ :
من أحب شَيْئًا سِوَى الله ولم تكن محبته لَهُ لله ولا لكونه معينًا لَهُ على طاعة الله ، عذب فِي الدُّنْيَا قبل اللقاء

طالب العلم 01-22-2013 05:34 PM

قال ابن القيم رحمه الله:
وأما تأثير الاستغفار في دفع الهم والغم والضيق فلما اشترك في العلم به أهل الملل وعقلاء
كل أمة أن المعاصي والفساد توجب الهم والغم والخوف والحزن وضيق الصدر وأمراض القلب
حتى إن أهلها إذا قضوا منها أوطارهم وسئمتها نفوسهم ارتكبوها دفعا لما يجدونه في صدورهم من الضيق والهم والغم كما قال شيخ الفسوق:
وَكَأسٍ شَرِبتُ عَلى لَذَّةٍ وَأُخرى تَداوَيتُ مِنها بِها
وإذا كان هذا تأثير الذنوب والآثام في القلوب فلا دواء لها إلا التوبة والاستغفار
زاد المعاد 4/ 185.

طالب العلم 01-22-2013 05:34 PM

(( وَإِنِّي -واللهِ- أَرَى اليَوْمَ القَرِيبَ -القَرِيبَ-
بِإِذْنِ رَبِّ العالَمِينَ-؛
الذِي تَجتَمِعُ فيهِ الكَلِمَةُ عَلَى هذا الحقِّ الَّذِي نَحْنُ لهُ مُنتَصِرُون، وَبِهِ مَرفُوعُون؛
بِحَيْثُ يَغْدُو المُخالِفُ لهُ شَاذًّا عنِ الجَماعَةِ، مُخالِفًا لأَهْلِ الْعِلْمِ وَحَمَلتِهِ -عامَّتِهِمْ، وخَاصَّتِهِمْ-.

... وَإِنَّ غَدًا لِنَاظِرِهِ قَرِيبٌ )).

[التنبيهات المتوائمة، ص177]

طالب العلم 01-22-2013 05:35 PM

((المشكلةُ الحقيقية هي سوءُ فهمنا, وتسرّعُنا في نصب التعارض, وادِّعاء التجديد,
وأننا جئنا بما لم تأتِ به الأوائل ))

[ردّ الدعوى وصد اعتداءات محمد سعيد حوى على السنة النبوية المشرفة وأهلها بالتي أقوى (ص:111)]

طالب العلم 01-22-2013 05:38 PM

قال ابن عقيل رحمه الله :
(إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري،
حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن
مطالعة، أعملت فكري في حالة راحتي وأنا مستطرح، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره)


وقال أيضا:
(أنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي،
حتى أختار سف الكعك وتحسية بالماء على الخبز،
لأجل ما
بينهما من تفاوت المضغ، توفرا على مطالعة، أو تسطير فائدة لم أدركها فيه)

(ذيل طبقات الحنابلة)
(1/ 145
)

طالب العلم 01-26-2013 05:41 PM

قال الشيخ المعلمي [-رحمه الله-]:
(..مسالك الهوى أكثر من أن تحصى،
وقد جربتُ نفسي أنني ربما أنظر في القضية زاعماً أنه لا هوى لي فيلوح لي فيها معنى،
فأقرره تقريراً يعجبني، ثم يلوح لي ما يخدش في ذاك المعنى، فأجدني أتبرم من ذلك الخادش،
وتنازعني نفسي إلى تكلف الجواب عنه وغض النظر عن مناقشة ذاك الجواب،
وإنما هذا لأني لما قررتُ ذاك المعنى أولا تقريراً أعجبني صرتُ أهوى صحته،
هذا مع أنه لم يَعلم بذلك أحدٌ من الناس، فكيف إذا كنت قد أذعته في الناس ثم لاح لي الخدش؟
فكيف لو لم يلح لي الخدش ولكنَّ رجلاً لآخرَ اعترض عليَّ به؟
فكيف لو كان هذا المعترض ممن أكرهه؟ )


[القائد إلى تصحيح العقائد ص32]


الساعة الآن 09:55 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009