مخاطر الرياء وإصلاح القلب
ليس أشقى من المرائي في عبادته ، لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها ، ولا هو ينجو في الآخرة فيكون مع أهل جنتها ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شيء مثل القرآن عند التلاوة اجتهد في التدبر وذلك يحصل بالآتي: أ- حضور القلب عند التلاوة وتفريغه من الشواغل بقدر الإمكان. ب- استشعار أن القرآن كلام الله العظيم فتخشع. ج- اجمع أهلك على التلاوة معك حتى ولو في بعض ما تتلو، وتدارس معهم القرآن. د- الأمر يحتاج إلى صبر، فليس من أول مرة يحصل لك الخشوع، فلا تعجل، واصبر، ولا تجزع. يا معلم داود علمني ويا مفهم سليمان فهمني |
بارك الله فيك
|
اللهم أعني على حفظ كتابك والدعوة اليك قال أبو يوسف _رحمه الله:يا قوم اريدوا بعملكم الله تعالى ، فإني لم أجلس مجلسا قط أنوي أن أتواضع إلا لم أقم حتى أعلوهم ، ولم أجلس مجلسا قط أنوي فيه أن أعلوهم إلا لم أقم حتى أفتضح قال بن القيم رحمه الله: وإياك أن تظن أن إستجابة الله لدعائك لكرامتك عليه فقد يستجيب الله دعاء العبد لهوانه عليه وسقوطه من عينه ليطرده عن بابه ..... كيف وقد أعطى أبغض خلقه عنده ما يريد .. فلما سأل ابليس النظرة أعطاه له |
جزاكم الله خير |
|
جزاك الله خير على الموضوع الرائع استمر هكذا وشكرا لك |
لا إله إلا الله ... محمداً رسول الله سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم |
الساعة الآن 01:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir