ما تخالف به المرأة الرجل في الصلاة
 

هذه مجموع من الفتاوى الشرعية للجنة الدائمة للإفتاء




س: هل هناك أي فرق بين صلاة الرجل والمرأة في الأفعال، مثلا:


رفع اليد إلى الأذن، ووضع اليد على الصدر ؟
ج: الصواب أنها كالرجل، لقوله صلى الله عليه وسلم: صلوا كما رأيتموني أصلي ولم يستثن النساء، فما شرع للرجال من رفع اليدين، ووضع اليدين على الصدر، ووضعها في الركوع على الركبتين، ووضعها في السجود حيال المنكبين، أو حيال الأذنين كله في حق الرجل والمرأة جميعا، وهكذا كونها تقرأ الفاتحة، وما تيسر معها في الأولى والثانية من الظهر والعصر والمغرب والعشاء، وهكذا في الفجر، وفي الثالثة من المغرب تقرأ الفاتحة فقط، والثالثة والرابعة من العشاء والظهر والعصر تقرأ الفاتحة، المقصود أنها كالرجل.

(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 30)
المصدر


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

س: هل صلاة المرأة تختلف عن صلاة الرجل، وذلك من حيث المجافاة ؟
ج: الصواب أنها كالرجل، بعض أهل العلم يفرق بينهما، والصواب أنها كالرجل، تجلس على رجلها اليسرى، تفترشها بين السجدتين، وفي التشهد


الأول، وتتورك في الأخير، هذا هو السنة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: صلوا كما رأيتموني أصلي ولم يقل للنساء: افعلن كذا، وافعلن كذا. بل أطلق، فالسنة التأسي به صلى الله عليه وسلم في الصلاة للرجال والنساء جميعا، وليس هناك دليل على الفرق، بل السنة أن تفعل كما يفعل الرجل: صلوا كما رأيتموني أصلي ، ترفع يدها عند تكبيرة الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول تفترش بين السجدتين، تتورك في التشهد الأخير مثل الرجل تماما، هذا هو السنة. (الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 31)
المصدر

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
س: هل يجب على المرأة أن ترفع يديها في الصلاة عند التكبير ؟

ج: المرأة مثل الرجل ترفع يديها عند الإحرام، وعند الركوع، وعند الرفع منه، وعند القيام من التشهد الأول إلى الثالثة، هذا السنة للرجل والمرأة، ترفع اليدين حيال منكبيها أو حيال أذنيها عند التكبيرة الأولى، وعند الركوع، وعند الرفع من الركوع، وعند القيام من التشهد الأول، وتفعل مثل الرجل إذا جلست تفترش بين السجدتين، والتشهد الأول وتتورك في التشهد الأخير، هذا هو الصواب؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: صلوا كما رأيتموني أصلي ولم يقل: للمرأة كذا، وللرجل كذا. فالأحاديث عامة تأمر الرجال والنساء.


(الجزء رقم : 9، الصفحة رقم: 33)


المصدر
يتبع بإذن الله تعالى