الطَّرِيقُ إِلَى اللهِ، فيِ اتِّبَاعِ السُنَّةِ
الطَّرِيقُ إِلَى اللهِ، فيِ اتِّبَاعِ السُنَّةِ:
ــــــــــــــــ سُئِل الحسنُ الجوزجاني: كيفَ الطَّريقُ إلىَ الله؟ فقال: الطُّرُقُ إلىَ الله ِكثيرةٌ، وَأَوْضَحُ الطُّرُقِ وأبعَدُها عنِ الشُّبهِ اتِّباع السَّنّة قوْلاً وَفِعْلاً وَعزْماً وَعقْدًا ونِيَّةً، لأَنَّ الله يقول: (وَإنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا) فقيل له: كيفَ الطّريقُ إلىَ السُّنَّةِ؟ فقال: مُجانبة البِدعِ، واتِّباع ما أجمعَ عليهِ الصَّدْرُ الأوَّل منَ عُلَماءِ الإسْلام، والتَّباعدُ عنْ مجاِلسِ الكلامِ وأهلِهِ؛ ولزوم طريقةِ الاِقتداءِ وبذلك َ أُمِرَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليهِ وسلَّم بقولهِ تعالى: (ثُمَّ أَوْحَيْناَ إلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ) [الاعتصام للشاطبي: 1/62 ] |
الساعة الآن 02:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir