التوحيد الذي كثُر الخوض فيه هو ..
 

📝قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

توحيد الأسماء والصفات هو الذي كثر فيه الخوض فانقسم الناس فيه إلى ثلاثة أقسام وهم :

◀ ممثل
◀ومعطل
◀ومعتدل

👈والمعطل إما مكذب
👈وإما محرف

وأول بدعة حدثت في هذه الأمة هي بدعة الخوارج لأن زعيمهم خرج على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو ذو الخويصرة من بني تميم حين قسم النبي -صلى الله عليه وسلم- ذهيبة جاءت فقسمها بين الناس

◀ فقال له هذا الرجل يا محمد اعدل فكان هذا أول خروج خرج به على الشريعة الإسلامية ثم عظمت فتنتهم في أواخر خلافة عثمان -رضي الله عنه- وفي الفتنة بين علي ومعاوية فكفروا المسلمين واستحلوا دماءهم

▪ثم حدثت بدعة القدرية مجوسي هذه الأمة

▪الذين قالوا إن الله سبحانه لم يقدر أفعال العباد وليست داخلة تحت مشيئته وليست مخلوقة له

↩بل كان زعماؤهم وغلاتهم يقولون إنها غير معلومة لله ولا مكتوبة في اللوح المحفوظ وأن الله لا يعلم بما يصنع الناس إلا إذا وقع ذلك ويقولون إن الأمر أنف أي مستأنف

◀ وهؤلاء أدركوا آخر عصر الصحابة فقد أدركوا زمن عبدالله بن عمر وعبادة بن الصامت وجماعة من الصحابة لكنه في أواخر عصر الصحابة

📝المصدر:شرح العقيدة الواسطية
{ 29 / 30 /1}