منتديات الإسلام والسنة

منتديات الإسلام والسنة (http://bamhrez.com/vb/index.php)
-   منتدى الدفاع عن الإسلام والسنة (http://bamhrez.com/vb/forumdisplay.php?f=26)
-   -   - انحراف الصوفية عن منهج السلف الصالح ؟ للعلامة الألباني (http://bamhrez.com/vb/showthread.php?t=13908)

طالب العلم 11-19-2013 07:10 AM

- انحراف الصوفية عن منهج السلف الصالح ؟ للعلامة الألباني
 
محاور : قلتم أن ابن عربى وغلاة الصوفية يقولون بوحدة الوجود، معنى الكلام أن فيه هناك معتدلين لم يقولوا بوحدة الوجود.

الشيخ : عفوا، معتدلين بالنسبة اليهم لا بالنسبة الى السنة، لا أدرى يكفى هذا الجواب ولا لا ؟

المحاور : لا ما يكفى ، توضيح

الشيخ : الانحراف عن السنة له وجوة كثيرة جدا

المحاور : يعنى هناك من قال بعدم وحدة الوجود منهم ؟

الشيخ : قطعا ، مثلا كالجنيد، ما يقول بوحدة الوجود، الشيخ عبد القادر الجيلانى أيضا ما يقول بها ، وهو كبير فى الفقة الحنبلى ، كثيرون بل أكثرهم لا يقولون – والحمد لله - بوحدة الوجود ، لكن ابن عربى وعبد الغنى النابلسى ابن بلدنا هنا فى دمشق ، اى نعم ، هادول يقولون بوحدة الوجود ، يكفيك عنوانا أن ابن عربى فى مقدمة كتابه كبير الحجم لا القدر المسمى بالفتوحات المكية يقول شعر وهو سبحان الله أديب ، رجل أديب بمعنى الكلمة ، بيتكلم بأمور غيبية عميقة جدا ، لكن كلام عربى سلس ، شوفوا شعره هلا مع ضلاله : ذاك نفى مافى عبد يقول هو فى شرحه

العبد رب والرب عبد يا ليت شعري من المكلف ****إن قلت عبد فذاك نفى أو قلت رب أنى يكلف

وحدة الوجود ، إن قلت عبد فذاك نفى مافى عبد ، يقول هو فى شرحه : كل ما تراه بعينك فهو الله ، مافى عبد ، مافى عبد ورب ، لذلك هم لا يقولون : لا إله إلا الله كما يقول المسلمون وكما يقول القرآن الكريم ، "لا هو إلا هو" ، هذا ذكرهم ، فإذا إختصروا توصل القضية لعند " هو هو " ، مافى غيره ، حتى من التعابير المعروفة عندنا فى الشام العامى يقول: مافى غيره ، هو لا يعنى ذاك المعنى تماما ، هو بيعنى مافى غيره ، يعنى كوجود الحق يعنى كما يقول العلماء : واجب الوجود ، لكن هو نابع من ذاك المنبع العكر ، أنه هو وبس مافى غيره . فالشاهد أن أكثر الصوفية الحمد لله ما يقولون ، لكن الصوفيون بصورة عامة ينحرفون فى السلوك ، ينحرفون مثلا فى غلوهم فى الزهد وإعراضهم عن الدنيا ، ويصل أحيانا معهم الغلو إلى مسائل تتعلق بالعقيدة ، لكن ليس من ناحية وحدة الوجود ، يقولوا لك مثلا " العلم حجاب" ، العلم عند الناس – فقهاء العلماء – نور ، هم يقولوا حجاب ، ويعنون حجاب يعنى عن انحرافهم الى بينحرفوا اليه ، فالمبالغة فى الزهد قصص كثيرة جدا تذكر فى كتاب " روضة الرياحين فى حكايات الصالحين " لأحد المتأخرين - منذ متين سنة تقريبا - يحكى هناك أشياء عجيبة من الزهد ، باقى عندى بعض الخلاصات ، أحدهم مثلا بيغطس فى الديدة فى اليوم البارد ، فى الليلة الباردة ، وبيطلع على سطح البيت ، والكيس الجنفيص بينقعه فى الماء جيدا وبيحطه على بدنه فى ها الجو البارد والرياخ تعصف به ، ليش ؟ قال تهذيبا للنفس ، تربية للنفس ، هذا تعذيب للنفس وهذا منهى عنه شرعا .

سائل : برهمة

الشيخ : برهمة أحسنت. أحدهم يشتهى شىء فلا يأكله ، يقولوا له ليش :أنت عاجز؟ فيقول : لا ، بس قهرا للنفس ، طيب هذا الإنسان له حقوق ، الإنسان ما هو ملك ، الله طبعه على غرائز ، فهذه الغرائز تتطلب الإشباع ، منها مثلا ولا مؤاخذة الجماع ، فما فيه رهبانية فى الإسلام ، فبعضهم يترهب ، ليش ؟ يرون حديثا فى هذا الصدد ، وهو والحمد لله حديث موضوع ( ضاع العلم بين أفخاذ النساء )، فيترهبون حتى لا يضيعوا بين أفخاد النساء ، طيب الرسول عليه السلام هذا قدوتكم أنتم تزعمون ، فلماذا لا تقولون بقوله ولا تفعلون بفعله ؟ هو مو بس أتزوج أربعة ، أتزوج تسعة ، اتزوج حداشر ، بس مات عن تسعة ، لكن جعل الحكم خاص بالنسبة للناس عامة أنه يتزوج الى الرابعة فقط وأنتم ولا واحدة ، فهل كانت دلالة الرسول لأمته وهدايته لهم كانت خاصة ؟، حتى تأتوا أنتم وتكملوا وهو الذى يقول كما فى صحيح البخارى ومسلم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ، فمن لم يستطع فعليه بالصوم ، ثم إذا صاموا خالفوا السنة ، صاموا صوم الوصال ، وقد رسول لله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن الوصال ، وهو أن يتبع النهار بالليل ، فإذا تسحر مثلا يوما ما بيسحبها، جاء أول المساء ما بياكل ، هيك السحور التانى ما بيتسحر ، هيك للمساء التالى وهكذا ، لحتى يصبح عظم ، ليه ؟ بدو يربى نفسه . لكن سيد المربين ما هكذا علمنا أن نربى أنفسنا ، فأشططوا فى سلوك باسم تربية النفوس ، وسلكوا سبيل غير المسلمين كالبرهمى السائل : هادول ما منهم من تمسك بالكتاب والسنة الشيخ : ذكرت لك أنفا عبد القادر الجيلانى

السائل : هادول من هم ؟ من تمسك بالكتاب والسنة ، والاتباع ؟

الشيخ :لا ، لا ، الاتباع ما نتكلم عنه ، الاتباع ، مثل ما فعل أتباع محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعل اتباع الجيلانى أكثر وأكثر ، فهل تعتقد أن أتباع محمد عَلَيْهِ َالسَلَّامَ الذين جاءوا من بعده ساروا مسيرته ؟ طبعا لا ، وها نحن عايشين الأن

محاور : عفوا يا شيخ

الشيخ : نعم

سائل : نفس موضوع الصوفية

المحاور : نعم نفس الموضوع هذا ، .........قد تسرب الى الإسلام من أديان أخرى ، مثلا قضية وحدة الوجود ، وحدة الوجود - برأى الشخصى طبعا قد أكون مخطىء - تشبه تماما قضية التجسيد الى بيقول به المبتدعين أو النصارى ، أن الله سبحانه وتعالى – طبعا على حد زعمهم - تجسد فى شخص السيد المسيح ، طبعا ناس بيقولوا تجسد فيه وهو فى المهد ، وتجسد فيه بعد ما صارعمره عشر سنوات ، وتجسد فيه بعد ما صارعمره ثلاين سنة ، قضية التجسيد عند النصارى – إن الله تجسد - تشبه تماما القضية الى شرحتها الى قال العبد هو الرب والرب هو العبد على حد زعمه ، اعتقد يعنى أعتقد متشابه تماما أو بينهم خيط رفيع ، كأن بعض الديانات أو بعض الأفكار الأخرى تسربت الى هؤلاء الناس ، وحاولوا ينسبوها إلى الإسلام ، اللى تفضلت به فى قضية تعذيب النفس ، اللى يغطس حالة بالمية ويطلع فوق ، تماما كالديانة الهندية تبع بوذا ، تبع البراهمة ، لا تختلف عنها شىء ... إسلامى على الأسف ، ألا تعتقد أن هؤلاء الناس نقلوا – سواء بيفهموا او ما بيفهموا - بعض الديانات الأخرى وحاولوا يطبقوها فى الإسلام ؟ الله أعلم قد تكون أكثر ............45.00

الشيخ : هذا صحيح ، ولكن بقول لك ولا مؤاخذة ، مالفائدة أن يكون هذا الضلال نابع من عند أنفسهم أو كانوا ناقلين من غيرهم ؟ هذا الضلال سواء كان هكذا او هكذا ، وواجبنا أن نعرفه ونجتنبه ، كما قيل :

عرفت الشر لا للشر لكن لتوقيه ** ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه

لكن من اجل التاريخ بقى، ولا الدقة ، مافى داعى اله مادام كله ضلال ، ابن عربى النكرة يخالفك فيما قلت ، لأنه يقول فى كتابه " إنما ضلت اليهود والنصارى لأنهم حصروا الله فى شخص ، اليهود حصروا الله فى عزير، والنصارى حصروا الله فى عيسى ، قال هو عن نفسه : " أما نحن فقد عممناه فى كل شىء " فهو بيرد عليك الأن ، هههههههه

المحاور : ............سماها التجسيد و سماه وحدة الوجود وسماها الحلول

الشيخ : شوف يا استاذ العلماء عندهم شيئين : عندهم وحدة الوجود وعندهم الحلول كما قال الأخ ، ولا شك أنه من حيث الواقع فيه فرق بين العقيدتين أو الفكرين أو الرأيين ، لكن كلاهما ينبعان من ايش ؟ من ضلالة ، وهو الكفر

المحاور : وحدة الوجود والحلول ....الجوهر واحد ، الحلول هى الديانة الهندية الاصلية الهندوسية .....بتحل من واحد لواحد الى أخره ، ومن هذا عندهم عدم أكل لحم الحيوانات لأن هذا حلت وغيره ، فبعتقد أنه الشغلة حتى يقال أن هذه الديانة الهندية

الشيخ : الضلال وحده احنا بنوافق معك ، أما من حيث الفكرة والعقيدة مختلف جدا ، القائلون بوحدة الوجود كـ ابن عربى لا يؤمنون بأن هناك خالق ومخلوق ، القائلون بالحلول يقولون هناك خالق ومخلوق وأن الخالق بيحل فيما يصطفيه من مخلوقاته ، ففيه فرق كبير جدا ، لكن الحقيقة ولا مؤاخذة إذا قلت لك - إضاعة الوقت فى مثل هذه الفلسفة مالنا ولهذه التفاصيل ، كله ضلال ، انتهى الأمر ولا اله الا الله وبس . نعم



لسماع الصوت
اضغط هنا

منقول


http://www.alalbany.net/search_wp/fatawa_view.php?id=617

الجوهرة 11-21-2013 11:00 PM

http://www.samysoft.net/fmm/fimnew/s...fjhfghjhfg.gif


الساعة الآن 12:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009