• - قال الله ﷻ : ﴿اقتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهُم﴾.
• - قال الله ﷻ : ﴿اقتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهُم﴾.
• - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي • - رحمه الله تبارك و تعالى - : • - معنى قوله تعالى : ﴿اقتَرَبَ لِلنّاسِ حِسابُهُم﴾ قولان: • - أحدهما أن هذه الأمة هي آخر الأمم، ورسولها آخر الرسل، وعلى أمته تقوم الساعة ، فقد قرب الحساب منها بالنسبة لما قبلها من الأمم، لقوله ﷺ 《*بُعِثْتُ أَنَا*وَالسَّاعَةُ*كَهَاتَيْنِ 》 وقَرَنَ بيْنَ السَّبَّابَةِ والوُسْطَى. • - والقول الثانى: أن المراد بقرب الحساب الموت ، وأن من مات قامت قيامته ، ودخل في دار الجزاء على الأعمال، • - وأن هذا تعجب من كل غافل معرض ، لا يدري متى يفجؤه الموت ، صباحا أو مساء، فهذه حالة الناس كلهم، إلا من أدركته العناية الربانية ، فاستعد للموت وما بعده. 📜【 تفسير السعدي (544) 】 ༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄ • - قال الله ﷻ : ﴿ عَسَى اللَّهُ أَن يَتوبَ عَلَيهِم ﴾. • - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي • - رحمه الله تبارك و تعالى - : • - وتوتبه على عبده نوعان: • - الأول: التوفيق للتوبة. • - والثاني : قبولها بعد وقوعها منهم. 📜【 تفسير السعدي (363) 】 ༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄ • - قال الله ﷻ : ﴿ خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ﴾. • - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي • - رحمه الله تبارك و تعالى - : • - ﴿ خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً﴾ وهي الزكاة المفروضة. • - ﴿ تُطَهِّرُهُم﴾ تطهرهم من الذنوب والأخلاق الرذيلة. • - ﴿ وَتُزَكّيهِم بِها﴾ أي تنميهم: وتزيد في الأخلاق الحسنة ، وأعمالهم الصالحة ، وتزيد في ثوابه الدنيوي والأخروي ، وتنمي أموالهم . • - ﴿ وَصَلِّ عَلَيهِم﴾ أي : ادع لهم ، أي: للمؤمنين عموما، وخصوصا عندما يدفعون إليك زكاة أموالهم. • - ﴿ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم﴾ أي : طمأنينة لقلوبهم، واستبشار لهم. • - ﴿ وَاللَّهُ سَميعٌ﴾ لدعائك، سمع إجابة وقبول. • - ﴿ عَليمٌ﴾ بأحوال العباد ونياتهم، فيجازي كل عامل بعمله ، وعلى قدر نيته ، • - فكان ﷺ يتمثل لأمر الله ، ويأمرهم بالصدقة ، ويبعث عماله لجبايتها ، فإذا أتاه أَحَدٌ بصدقته دعا له وَبَرَّك. 📜【 تفسير السعدي (363/1) 】 ༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄ • - قال الله ﷻ : ﴿ خُذ مِن أَموالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتُزَكّيهِم بِها وَصَلِّ عَلَيهِم إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُم وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ﴾. • - قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي • - رحمه الله تبارك و تعالى - : • - ففي هذه الآية : أن العبد لا يمكنه أن يتطهر ويتزكى حتى يخرج زكاة أمواله، وأنه لا يكفرها شيء سوى أدائها ؛ لأن الزكاة والتطهير متوقف على إخراجها. • - وفيها : استجاب الدعاء من الإمام أو نائبه لمن أدى زكاته بالبركة ، وأن ذلك ينبغي أن يكون جهرا، بحيث يسمعه المتصدق فيسكن إليه. • - ويؤخذ من المعنى ، أنه ينبغي إدخال السرور على المؤمن بالكلام اللين، والدعاء له، ونحو ذلك مما يكون فيه طمأنينة وسكون لقلبه. • - وأنه ينبغي تنشيط من أنفق نفقة وعمل عملًا صالحًا بالدعاء له والثناء، ونحو ذلك. 📜【 تفسير السعدي (363) 】 ༄༅༄༅༄༅❁✿❁ ༄༅༄༅༄ |
الساعة الآن 08:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir