شدائد الدنيا تُدفع بالتوحيد
مستفاد من: شرح القواعد الأربع - الدرس 03 والأخير | للشيخ: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري
ما دُفعت شدائد الدنيا بمثل التوحيد، ولذلك كان دعاء الكرب بالتوحيد، -وهو حديث عبد الله بن عباس في الصحيحين قال: ودعوةُ ذي النّونِ التي مَا دعَا بها مكْروبٌ إلاّ فرَّجَ اللهُ كَرْبَهُ بالتوحيدِ -وهو يشير إلى حديث سعد بن أبي وقاص الذي أخرجه الإمام الترمذي وأحمد، والحديث له طرق يصح بها قال: فلا يُلقي في الكُرَبِ العظامِ إلاّ الشّركُ ولا يُنْجي منها إلاّ التوحيدُ فهوَ مَفزعُ الخليقةِ وملجؤها وحِصنُها وغِياثُها. {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنْ الظَّالِمِينَ}[الأنبياء: 87] |
نفع الله بك أختي الجوهرة
|
بارك الله فيك
|
الساعة الآن 08:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir