![]() |
- قصة الإمام أحمد مع الحارث المحاسبي ، وسبب تحقيق الشيخ لـ ( إحياء علوم الدين ) للعلامة الألباني
الشيخ : صحيح ، لكن أخى الى بدو يقرأ كتب الحارث المحاسبى أو كتب الغزالى بدو يكون فقيه حتى ما تزل به القدم ، هل قرأت قصة الإمام أحمد مع الحارث المحاسبى ؟ الطالب : نعم الشيخ : طيب ، تُرى من اعلم بالكتاب والسنة الحارث أم الإمام إمام السنة ؟ إمام السنة سمع درس وعظ الحارث المحاسبى وهو مخبىء بالتعبير السورى - باليوك – يعنى مكان توضع فيه الثياب وله ستارة - كان للإمام أحمد تلميذ بلغه أنه يحضر مجالس المحاسبى ووعظه فقال له : أخبرنى بيوم ميعاد مجىء الحارث أريد أن اسمع ، فأخبره وحطه فى مكان لا يشعر به احد ، والحارث بدء فى الوعظ والإرشاد، ومن شدة وعظة وتأثيره فى القلوب تأثر الإمام أحمد وبعد ما انصرف الجماعة خرج هو وقال له : انا ما سمعت كلاما يؤثر فى القلوب كهذا الكلام ومع ذلك أنصحك إلا تجلس معهم شو السبب ؟ الطالب : تكلم فى علم الكلام الشيخ : ما أعتقد الحارث صوفى وليس من علماء الكلام ، المهم سواء كان هذا أو هذا هل أنت فى شك أن الحارث المحاسبى كان واعظا وكان يؤثر ؟ فسواء تكلم فى علم الكلام أو التصوف ، المهم أنه هذا فيه مزلق بل مزالق ، فاللى بدو يقرأ للحارث المحاسبى بدو يكون متمكن فى العلم الصحيح المستقى من الكتاب والسنة. * أنا أحدثك عن نفسى قصتى طويلة لكن نقدم الخلاصة ، أنا أول ما بدأت العلم بكتاب الغزالى إحياء علوم الدين ، لكن ليس من أجل كتابه ، وإنما من أجل الأحاديث التى أوردها هو فى كتابه وجاء الحافظ زين الدين العراقى من بعده وخرجها وميز صحيحها من ضعيفها ، فأنا لما علمت وكان عمرى يمكن ستاشر سبعتاشر سنة ، لما علمت أن فيه كتاب بيخرج أحاديث الإحياء نزلت السوق مثل المجنون أسأل وين ها الكتاب حتى وجدته ، وأنا سنى صغير ووالدى معيل وفقير مافى عندنا طاقة نشترى هذا الكتاب فاستأجرته بالأجرة ، المهم بدأت أنسخ الكتاب – أى كتاب التخريج مش الإحياء – بطريقة مالنا فيها الأن ، لكن شو بيصير معى ، يجيب حديث مثلا شو علاقة هذا الحديث وشو البحث فيه ؟ واطلع فوق بقى ، الحديث تحت وكلام الغزالى فوق ، تشوفنى رحت مع الغزالى وقرأت صحيفة صحيفتين مثلا عجائب القلب فصل كتاب من كتبه، كتاب الرياء ، كتاب العجب إلى أخره ، الحقيقة أنا أنتفعت منه من الناحية هذه ، لكن غيرى تضرر به شو السبب ؟ لأنه صار يقول مثلا بما يقول هو مثلا بما يقول هو فى أول كتاب فى كتابه الإحياء أسمه كتاب العقائد يقول فيه " لله تكليف العباد بما لا يطيقون " كيف وربنا يقول ((لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا)) الطالب : يقول لكنه لم يفعل الشيخ : ها الوهمة بتكفينى منك ، هاى بيكفينى منك ، معناها أنت متأثر ، كيف كلف وهو يقول لا يكلف كيف أقول ((لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا)) لعلى أنا ما فهمت عليك ؟ الطالب : نعم : لا نافية للجنس يعنى لا يكلف أبدا الشيخ : فيه أشياء أكتر من هيك - لعلك قرأت هذا - هم يقولون لله تعذيب الطائع وإثابة العاصى - وأظنك قرأت هذا- كيف هذا ؟ وربنا يقول: ((أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ، ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ،)) تعذيب الطائع ، إذا شرحنا هذا الكلام يعنى : يجوز على الله أن يأخذ محمد عليه السلام يوم القيامة يحطه فى اسفل سافلين ، ويأخذ إبليس الرجيم ويضعه فى المقام المحمود ، يجوز على الله هذا ، يجوز على الله ، هذا من كلام علم الكلام . الطالب : الأشاعرة الشيخ : نعم الاشاعرة بس خليها مستورة لسماع الصوت اضغط هنا منقول http://www.alalbany.net/search_wp/fa...iew.php?id=621 |
الساعة الآن 12:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir