![]() |
الفرق بين التأويل التفسير
سائلة تسأل:
هل للتأويل أقسام شيخنا الفاضل أي تأويل محمود ومذموم ولما لم يتم استخدام لفظ التفسير وما الفرق بينهما ؟ وبارك الله فيكم . الجواب: التفسيرُ أعمُّ من التأويل، وأكثرُ استعماله في الألْفاظ ومفرداتها، وهو يتعلق بالرِّواية. وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجُمَل، وأكثر ما يُستعمَل في الكتب الإلهية،وهو يتعلَّق بالدِّراية، والتفسير يُستعمل في الكتب الإلهية وفي غيرها. وقالوا: التأويل: صرْف الآية إلى معنًى محتمل موافِق لِمَا قبلها وما بعدها، غير مخالف للكتاب والسُّنة من طريق الاستنباط، فقد رُخِّص فيه لأهل العلم. والتفسير: هو الكلام في أسباب نزول الآية وشأنِها وقصتها، فلا يجوز إلا بالسماع بعدَ ثبوته من طريق النقْل. والكلام في بيان الفرق بين التأويل والتفسير طويل وطويل جداً وقد كتب أهل العلم من أهل هذا الفن وألفوا مؤلفات فلتراجع مثل: البرهان في علوم القرآن. الإتقان في علوم القرآن. مقدمة تفسير البغوي . أما قولكم: تأويل محمود وتأويل مذموم، فالصواب أن يقال: تأويل صحيح، وتأويل باطل. والله أعلم. كتبه أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي الثلاثاء 21/ 2 / 1435هـ المصدر: منتديات نور اليقين |
الساعة الآن 06:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir