![]() |
إذا لبست المرأة فستانًا استعرته ،،، هل،،،((الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ))؟
تقول: إذا لبست المرأة فستانًا استعرته لتظهر في المناسبات أمام مثيلاتها في مظهر حسنٍ وجميل؛ هل يدخل في قوله - صلَّى الله عليهِ وسلَّم - وما جاء في ((الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ))؟ الجواب : أنا ما فهمت العلاقة، إِلَّا إذا كان هذا الثوب يعني هي أخذته من عند غيرها، يعني استعارته؛ يعني لا تملكه، ولكن إذا ادَّعت أنه لها، يجب التفريق بين حالين: الحالُ الأولى: أن تستعير أو تستأجر لتظهر بين زائراتها، حتى تغطِّي أنها فقيرة، أو أنَّ زوجها فقير، وكذلك بين محارمها الوافدين عليها، ولم تدَّعِ ملكيته، وإذا سُئِلت قالت: جلبناه، أتيْنا به، جاء الله به، استعملت المعاريض فلا بأس بذلك فيما يبدو لي. الحالة الثاني: أن تدعِّي ملكيته، وأنه لها، وأنهم اشتروه بكذا وكذا، فهذا الذي ينطبق عليه الحديث. العنوان: استعارة المرأة للفساتين؛ هل تدخل في الحديث ((المتشبع بما لم يعط))؟ الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري القسم: أحكام متفرقة | اللباس والزينة | تاريخ الفتوى: http://ar.miraath.net/fatwah/5778 |
الساعة الآن 05:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir