![]() |
التوحيد علم و عمل
~ ~
~التوحيد علم وعمل~ قال الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر: بل لا تكاد تخلو آية من آياته من ذكر لأسماء الله الحسنى وصفاته العليا، مما يدل دلالة واضحة على أهمية العلم بها و الضرورةِ الماسةِ لمعرفتها، و كيف لا يتبوء هذه المكانة المنيفة وهو الغاية التي خلق الناس لأجلها و أوجدوا لتحقيقها، فالتوحيد الذي خلق الله الخلق لأجله نوعان : -توحيد المعرفة والإثبات وهو يشمل الإيمان بربوبيية الله و الأسماء و الصيفات - وتوحيد الإرادة و الطلب وهو توحيد العبادة دلَّ على الأول قوله تعالى : ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾ [الطلاق : 12] - و دلَّ على الثانية قوله تعالى : ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [ سورة الذاريات: 56] *في الأولى خلق لتعلموا *في الثانية خلق لتعبدوا فالتوحيد علم و عمل ___________________ كتاب فقه الأسماء الحسنى تأليف عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد دار التوحيد لنشر: ص 8 |
الساعة الآن 12:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir