![]() |
خالدين فيها إلا ما شاء الله
الآية الكريمة عندما تحدث الله - تبارك وتعالى - عن أهل الجنة وأهل النار قال:خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ[الأنعام:128]؟
هذا حمله بعض العلماء على البرزخ ، يعني إلا ما شاء الله يعني البرزخ ، أو وقوفهم في الموقف يوم القيامة قبل دخول الجنة والنار هذا محل المشيئة ، وإلا أهل الجنة إذا دخلوها مستقرون فيها أبد الآباد ، وهكذا أهل النار من الكفرة يستقرون فيها أبد الآباد ، وإنما يخرج منها أهل المعاصي إذا دخلها بعض أهل المعاصي يخرجون منها بعد التطهير والتمحيص يخرجهم الله من النار إلى الجنة ، وأما الكفار فهم دائمون فيها أبد الآباد ، أما قوله جل وعلا: خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ يعني مدة وجودهم في البرزخ، أو في موقف القيامة قبل الانصراف إلى الجنة أو النار ، الموقف وقت الحساب والجزاء وقت الحساب والنظر في كتبهم. نور على الدرب للشيخ بن باز |
الساعة الآن 07:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir