ولا نقول : لا يضر مع الإيمان ذنب لمن عمله .
نرجو للمحسنين من المؤمنين أن يعفو عنهم ويدخلهم الجنة برحمته ولا نأمن عليهم ، ولا نشهد لهم بالجنة ونستغفر لمسيئهم ، ونخاف عليهم ولا نقنطهم . والأمن والإياس ينقلان عن ملة الإسلام ، وسبيل الحق بينهما لأهل القبلة .
مراده رحمه الله إلا من شهد له الرسول بالجنة كالعشرة ونحوهم ، كما يأتي ذلك في آخر كلامه . مع العلم بأن من عقيدة أهل السنة والجماعة الشهادة للمؤمنين والمتقين على العموم بأنهم من أهل الجنة ، وأن الكفار والمشركين والمنافقين من أهل النار ، كما دلت على ذلك الآيات الكريمات والسنة المتواترة عن رسول الله ﷺ ، ومن ذلك قوله سبحانه : http://www.alifta.net/_layouts/image...s/MEDIA-B2.GIF