![]() |
ما حكم قول القائل في دعائه: "يا من لا تغيره الحوادث"؟
ما حكم قول القائل في دعائه: "يا من لا تغيره الحوادث"؟ أجاب الشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله- فقال: "هي في أقل التقديرات أنها محتمِلةٌ؛ لذلك يُنهى عنها لأجل الاحتمال؛ لأن تغيير الحوادث معناه أن كل ما يحدث -مما لم يكن حادثا قَبْلُ- لا يغير صفةً في الله -جل وعلا-. هذه محتملة لهذا وهذا . وعلى العموم؛ مثل هذه الألفاظ في العقيدة -التي فيها الاحتمال- يُنهى عنها؛ لأنه لا يجوز أن تأتي بلفظ محتمل؛ لأنه قد يكون فَهْمُ السامع له أو الناظر فيه - يكون على المعنى الباطل. لكن هي عبارة منكَرَةٌ -طبعا-, ليست من استعمال السلف. ...ولا نقول: هي صحيحة باعتبار. هي ليست بصحيحة؛ لأن المعنى غير واضح منها" اهـ بتصرف يسير جدا. المصدر: "شرح العقيدة الواسطية", الشريط الثامن, بعد الساعة الأولى. http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=41806 |
الساعة الآن 10:08 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir