![]() |
القريب
🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱
هل تعرف .. القريب .. ؟ 🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱 *القريب* ورد اسم الله ( القريب ) في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع ، وهي قوله تعالى : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [البقرة : 186]، وقوله تعالى : { قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ } [سبأ : 50]، وقوله تعالى : { وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحاً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} [هود : 61] وقرب الله الذي تدل عليه هذه الآيات هو قرب خاص من العابدين المحبين والداعين المستجيبين ، قرب لا يدرك له حقيقة ، وإنما تُعلم آثاره من لطفه بهم ، وتوفيقه لهم ،وعنايته بهم ، ومن آثاره إجابته للداعين ، وإثابته للعابدين. وقد ثبت في السنة أحاديث عديدة تدل على قرب الله عز و جل من عباده المؤمنين و أوليائه المتقين ، يسمع دعاءهم، ويجيب نداءهم ، ويعطيهم سؤلهم ، ففي (الصحيحين) عن أبي موسى الأشعري –رضي الله عنه – قال : كنا مع النبي ﷺ في سفر ،فجعل الناس يجهرون بالتكبير ، فقال النبي ﷺ : (أربعوا على أنفسكم ، إنكم ليس تدعون أصم ولا غائبا ، إنكم تدعون سميعا قريبا، وهو معكم ). وفي (الصحيحين )أيضا عن أبي هريرة –رضي الله عنه – عن النبي ﷺ قال : قال الله عز و جل : ((من تقرَّب إليَّ شبرًا تقَّربتُ إليهِ ذراعًا ، ومن تقرَّبَ إليَّ ذراعًا تقربتُ إليهِ باعًا، وإذا أقبلَ إليَّ يمشي أقبلتُ إليهِ أهرول )) . مختصر فقه الأسماء الحسنى للشيخ عبد الرزاق البدر 🍃 🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱🖱 |
الساعة الآن 04:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir