![]() |
اسم الله اللطيف
✨ *اللطيف* ✨
📌من أسماء الله تعالى الحسنى، وله معنيان : ▪أحدهما: *بمعنى الخبير وهو أن علمه دق ولطف حتى أدرك السرائر والضمائر والخفيات*. ▪والمعنى الثاني: *اللطيف الذي يوصل أولياءه وعباده المؤمنين إلى الكرامات والخيرات* 👈🏻 بالطرق التي يعرفون والتي لا يعرفون 👈🏻 والتي يريدون وما لا يريدون 👈🏻وبالذي يحبون والذي يكرهون 👈🏻 فيلطف بأوليائه فييسرهم لليسرى ويجنبهم العسرى 👈🏻ويلطف لهم فيقدر أموراً خارجية عاقبتها تعود إلى مصالحهم ومنافعهم 🌱قال يوسف عليه السلام: { *إن ربي لطيف لما يشاء*} 👌🏻أي حيث قدر أموراً كثيرةً خارجيةً عادت عاقبتها الحميدة إلى يوسف وأبيه وكانت في مبادئها مكروهة للنفوس ولكن صارت عواقبها أحمد العواقب وفوائدها أجل الفوائد. 📌 *ولهذا دائماً العبد يطمع في لطف الله حتى إذا اشتدت به الشدائد والكرب عليه في مثل هذه المواقف*: 👈🏻 أن يعظم رجائه في لطف الله به 👈🏻 وأن تكون هذه سبب للفرج 🌹فإن يسر الله وتيسيره جاء في القرآن بين عسرين 🌱{ *فإن مع العسر يسراً إن مع العسر يسراً*} 🌹 *فقد تشتد الأمور والخطب وتعظم لكن تكون في طياتها متضمنة لطفاً عظيماً من الله بعبده* . 🌱ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 🔘 *منتقى من شرح ( فتح الرحيم الملك العلام في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام المستنبطة من القرآن)* *للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله* ▪ *الدرس السادس*▪ |
أمثلة على لطف الله بعباده
✨ *👈🏻أمثلة على لطف الله سبحانه بعباده*
✒ *☆قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في كتابه المواهب الربانية من الآيات القرآنية في ذكر أمثلة على لطف الله سبحانه بعباده☆ :* ▪فإذا رأيت الله تعالى قد يسر العبد لليسرى وسهل له طريق الخير وذلل له صعابه وفتح له أبوابه ونهج له طرقه ومهَّد له أسبابه وجنَّبه العسرى ؛ فقد لطف به ▪ومن لطفه بعباده المؤمنين أنه يتولاهم بلطفه فيخرجهم من الظلمات إلى النور ، *من ظلمات الجهل والبدع والمعاصي إلى نور العلم والإيمان والطاعة* ▪ ومن لطفه أنه يرحمهم من طاعة أنفسهم الأمارة بالسوء التي هذا طبعها وديدنها فيوفقهم لنهي النفس عن الهوى ويصرف عنهم السوء والفحشاء ▪ومن لطفه بعباده أنه يقدر أرزاقهم بحسب علمه بمصلحتهم لا بحسب مراداتهم ، فقد يريدون شيئاً وغيره أصلح فيقدر لهم الأصلح وإن كرهوه لطفاً بهم وبرًا وإحسانًا 🌱 { *ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير*} ▪ ومن لطفه بهم أنه يقدر عليهم أنواع المصائب وضروب المحن والابتلاء بالأمر والنهي الشاق ، رحمة بهم ولطفاً وسوقاً إلى كمالهم وكمال نعيمهم 🌱 { *وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون*} ▪ومن لطف الله بعبده أنه يعطي عبده من الأولاد والأموال والأزواج ما به تقر عينه في الدنيا وتحصل له به السرور ، ثم يبتليه بذلك ويأخذه ويعوضه عليه الأجر العظيم *إذا صبر واحتسب* 👌🏻فنعمة الله عليه بأخذه على هذا الوجه ؛ أعظم من نعمته بوجوده وقضاء مجرد وطره الدنيوي منه 👈🏻وهذا أيضا خيراً وأجر خالص عن أحوال العبد بنفسه 👈🏻 بل هو لطف من الله له قيض له أسباباً أعاضه عليها الثواب الجزيل والأجر الجميل. ✒ قال الشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله : *#والمِحَن في حق المؤمن 👈🏻مِنَح#* 🌱 قد قال ﷺ : *"عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له*" ▪ ومن لطف الله بعبده المؤمن الضعيف أن يعافيه من أسباب الابتلاء التي تضعف إيمانه وتنقص إيقانه ▪ كما أن من لطفه بالمؤمن القوي تهيئة أسباب الابتلاء والامتحان ويعينه عليها ويحملها عنه ويزداد بذلك إيمانه ويعظم أجره ●فسبحان اللطيف بابتلائه وعافيته وعطائه ومنعه● ▪ومن لطفه بعبده أن يقدر له أن يتربى في ولاية أهل الصلاح والعلم والإيمان وبين أهل الخير ليكتسب من أدبهم وتأديبهم ولينشأ على صلاحهم وإصلاحهم ▪كما امتن الله على مريم في قوله تعالى: 🌱{ *فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً وكفلها زكريا*}ـــــــــــــــــــــــــــــــــ 🔘 *منتقى من شرح( فتح الرحيم الملك العلام في علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام المستنبطة من القرآن)* *للشيخ عبد الرزاق البدر حفظه الله* ▪ *الدرس السادس*▪ |
الساعة الآن 11:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir