![]() |
من غنائم الشتاء
👈🏿 من غنــائم الشتـاء
📌اذا قام العبد في ليلة باردة يضحك الله اليه 🔹 قال ابنُ مسعود رضي الله عنهٍ : إنَّ اللَّهَ ليضحَكَ إلى رجُلَينِ : رجلٌ قامَ في ليلةٍ بارِدَةٍ مِن فِراشِهِ ولِحافِهِ ودِثارِهِ فتوضَّأَ ، ثمَّ قامَ إلى الصَّلاةِ ، فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ لملائكتِهِ : ما حمل عبدي هذا على ما صنَعَ ؟ فيقولون : ربَّنا ! رجاءَ ما عِندَكَ ، وشفقَةً مِمَّا عندَكَ فيقولُ : فإنِّي قد أعطيتُهُ ما رجا ، وأمَّنتُهُ مِمَّا يخافُ 📓صححه الألباني في صحيح الترغيب (630) ▪قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله : الهداية نوعان : هداية علمية ، وهداية عملية. ويقال : هداية الإرشاد ، وهداية التوفيق. فـالهداية العلمية معناها : أن الله يفتح على الإنسان من العلم ما يحتاج إليه لأمور دينه ودنياه. و الهداية العملية : أن يوفق للعمل بهذا العلم. 📚 تفسير القرآن الكريم (2 / 159) ✦ حب الشهرة ❃ قال بشر بن الحارث رحمه الله: ما اتقى الله من أحب الشهرة سير أعلام النبلاء « 476/ 10 » ▪قال العلامة ابن القيم رحمه الله : من رحمته سبحانه بعباده : ابتلاؤهم بالأوامر والنواهي رحمةً وحمية ، لا حاجة منه إليهم بما أمرهم به ، فهو الغني الحميد ، ولا بخلاً منه عليهم بما نهاهم عنه ، فهو الجواد الكريم . ومن رحمته : أن نغص عليهم الدنيا وكدرها لئلا يسكنوا إليها ، ولا يطمئنوا إليها ويرغبوا فى النعيم المقيم فى داره وجواره ، فساقهم إلى ذلك بسياط الابتلاء والامتحان ، فمنعهم ليعطيهم ، وابتلاهم ليعافيهم ، وأماتهم ليحييهم . ومن رحمته بهم : أن حذرهم نفسه ، لئلا يغتروا به ، فيعاملوه بما لا تحسن معاملته به كما قال تعالى : { وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَءُوف بِالْعِبًادِ }. قال غير واحد من السلف : من رأفته بالعباد : حذرهم من نفسه ، لئلا يغتروا به . 📚 إغاثة اللهفان (175/2) •┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈• |
الساعة الآن 12:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir