![]() |
الاعتذار و الدفاع عن الأقوال الباطلة هو دليل رضا بها.
قَـ✍🏻ـالَ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ حَمُود التوِيجْرِي -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
إِنَّ الاعْتِذَارَ عَنِ الأَقْوَالِ البَاطِلَةِ وَالدِّفَاعِ عَنْهَا دَلِيلٌ عَلَى الرِّضَا بِهَا وَمَنْ رَضِيَ عَمَلَ قَوْمٍ فَهُوَ مِثْلُهُمْ، وَلَا يَخْلُو الَّذِي يَعْتَذِرُ عَنِ الأَقْوَالِ البَاطِلَةِ مِنْ أَحَدِ أَمْرَيْنِ: ◉ إِمَّا أَنْ يَكُونَ عَالِمًا بِبُطْلَانِهَا وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يُدَافِعُ عَنْهَا وَيَطْلُبُ لَهَا التَّوْجِيهَاتِ المُتَكَلَّفَةِ؛ فَهَذَا يُلْحَقُ بِأَهْلِ البَاطِلِ وَيُعَامَلُ بِمَا يُعَامَلُونَ بِهِ مِنَ المُفَارَقَةِ وَالمُنَابَذَةِ حَتَّى يَرْجِعَ عَنِ المُدَافَعَةِ عَنِ الأَقْوَالِ البَاطِلَةِ. ◉ وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ جَاهِلًا بِأَنَّهَا بَاطِلَةٌ فَهَذَا يَنْبَغِي تَعْلِيمُهُ فَإِنْ أَصَرَّ بَعْدَ العِلْمِ بِبُطْلَانِهَا فَإِنَّهُ يُلْحَقُ بِأَهْلِهَا وَيُعَامَلُ بِمَا يُعَامَلُونَ بِهِ مِنَ المُفَارَقَةِ وَالمُنَابَذَةِ. 📚 الإِجَابَةُ الجَلِيَّةُ: ( ص41 - 42 ) •┈┈•◈◉❒✒❒◉◈•┈┈• |
الساعة الآن 03:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir