![]() |
أحوال العبد مع العمل الصالح
#فائدة
▪ العبد مع عمله الصالح واجتهاده لا يخلو من ثلاثة أحوال: ⏪ الحال الأولى: أن يجتهد في العمل الصالح ولا يَعرِفه الناس، لكنّ الله عز وجل يَعلَم حاله وما هو عليه من خير، وهذا عبد محمود، طوبى له، له كلّ طيِّب. ⏪ الحال الثانية: أن يكون مجتهدًا في طاعة الله، ومخلصًا لله، ويَعرِفه الناس، وتكون له مكانة عند الناس، فهذا أيضًا محمودٌ غير مذموم. ⏪ الحال الثالثة: أن يريد الإنسان باجتهاده في عملٍ صالح المنزلة عند الناس؛ نالها أو لم ينلها، وهذا مذموم، قد فاته الخير في الدنيا والآخرة. ◾ فيتحصَّل من هذا كله: أنّ الخير للمؤمن أن يريد بعمله وجه الله، وأنّ إرادة الدنيا بالعمل الصالح محرَّمة مذمومة على الوجه الذي فصَّلناه في اوّل الكلام. 🔉 الدرس الثالث والخمسون من شرح كتاب التوحيد للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله. 💎 قناة دورة شرح كتاب التوحيد للشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله للاشتراك اضغط ⬇⬇ https://telegram.me/tawhidhakellah |
بارك الله فيكم ..أخية
|
الساعة الآن 08:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir