![]() |
رحمة الولد الصغير و معانقته و تقبيله و الرفق به .
قال ابن بطال - رحمه الله - :
🌷رحمة الولد الصغير ومعانقته وتقبيله والرفق به من الأعمال التى يرضاها الله ويجازى عليها،* 🌷ألا ترى قوله عليه السلام للأقرع بن حابس حين ذكر عند النبى أن له عشرة من الولد ماقبل منهم أحدًا :*(من لا يرحم لا يرحم) 🌷*فدل أن تقبيل الولد الصغير وحمله والتحفى به ممايستحق به رحمة الله، 🌷 ألا ترى حمل النبي - عليه السلام أمامة ابنة أبى العاص على عنقه في الصلاة، 🌱 والصلاة أفضل الأعمال عند الله، وقد أمر - عليه السلام - بلزوم الخشوع فيها ولإقبال عليها، 🌷 ولم يكن حمله لها مما يضاد الخشوع المأمور به فيها، 🌷وكره أن يشق عليها لو تركها ولم يحملها في الصلاة 🌷وفي فعله - عليه السلام - ذلك أعظم الأسوة لنا فينبغى الاقتداء به فى رحمته صغار الولد وكبارهم والرفق بهم، ويجوز تقبيل الولد الصغير فى سائر جسده. 📚 شرح صحيح البخاري |
الساعة الآن 09:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir