![]() |
ما تقوله لمن صنع لك معروفا
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) . رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي. ═════ ❁✿❁ ══════ قالَ الشيخُ ابنُ عُثيمين رحمهُ اللهُ تبارك و تعالىٰ"شرح رياض الصالحين" (4/22) : " والمكافأة تكون بحسب الحال ، من الناس من تكون مكافأته أن تعطيه مثل ما أعطاك أو أكثر ، ومن الناس من تكون مكافأته أن تدعو له ، ولا يرضى أن تكافئه بمال ، فإن الإنسان الكبير الذي عنده أموال كثيرة ، وله جاه وشرف في قومه إذا أهدى إليك شيئا فأعطيته مثل ما أهدى إليك رأى في ذلك قصورا في حقه ، لكن مثل هذا ادع الله له ، ( فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه ) ، ومن ذلك أن تقول له : ( جزاك الله خيرا ) ، وذلك لأن الله تعالى إذا جزاه خيرا كان ذلك سعادة له في الدنيا والآخرة ". ═════ ❁✿❁ ══════ |
• - قال العلامة عبد الرؤوف المُنَاوِي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - : • - ومعنى " جزاكَ اللهُ خيراً " أي أطلبُ من اللهِ أن يُثيبك خيراً كثيراً . 【 فيض القدير (٤١٠/١) 】 ══════ ❁✿❁ ═════ |
• - قال العلامة عبد الرؤوف المُنَاوِي
• - رحمه الله تبارك و تعالى - : • - ومعنى " جزاكَ اللهُ خيراً " أي أطلبُ من اللهِ أن يُثيبك خيراً كثيراً . 📜【 فيض القدير (410/1) 】 ══════ ❁✿❁ ═════ |
الساعة الآن 12:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir