![]() |
حكم افراد عاشوراء بالصوم
▪السؤال:
حكم إفراد عاشوراء بالصيام، وهل يلزم الإنسان أن يصوم قبله يومًا أو بعد يومًا، وما الحكمة من ذلك؟ ▫الجواب: ذكر ابن القيم - رحمه الله - في (زاد المعاد في هدي خير العباد) أن صيام يوم عاشوراء على ثلاثة أقسام: القسم الأول وهو أفضلها: أن تُصام الأيام الثلاثة؛ اليوم التاسع والعاشر والحادي عشرهذا أفضلها، ثم يليه: أن يُصام اليوم التاسع والعاشر، ثم يليه: أن يُصام اليوم العاشر واليوم الحادي عشر، كلها ولله الحمد فيها فضلٌ عظيمٌ . ولو أنه أفرد يوم عاشوراء وصامه وحده، هذا جائز ولكن النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَال: « خَالِفُوا الْيَهُودَ» لأن اليهود يصومون يوم عاشوراء ويقولون أنه يومٌ أعزَّ الله فيه مُوسَى - عَلَيْهِ السَّلامُ - وقومه وأهلك فيه فرعون وقومه، فكانوا يصومونه فقَالَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): «نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ » فصامه وأمر بصيامه مع صوم يومٍ قبله أو يومٍ بعده مخالفةً لليهود . 📗المصدر: http://www.alfawzan.af.org.sa/ar/node/15848 |
الساعة الآن 06:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir