![]() |
العبرة بسلامة المنهج لا بكثرة العبادة
⚜🔰⚜🔰⚜🔰
رأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أحد الأساقفة و هو في صومعة له 🔺 يجتهد 🔺ويكثر الصلاة 🔺والبكاء من خشية الله فبكى عمر فسُئِل : لم بكيت ؟ فقال : « ذَكَرتُ قول الله - عز و جل - { وجوه يومئذ خاشعة * عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً } » 📗 [ المستدرك ( 2-567 ) ] 📌قال الشيخ عبد السلام آل برجس - رحمه الله - عقب إيراده لهذا الأثر 👆 : « فهنا مقدمتان و نتيجة : { وجوه يومئذ خاشعة } تعلوها الخشية و هي أيضا { عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ } 🔹بمعنى : أنها دَأبت في عمل الخير واجتهدت فيه حتى بلغت بها المشقة ما بلغت و لهذا قال الله - تعالى - : {ناصبة } 👈 و هو لفظ يدل على شدة التعب في أداء هذه العبادة ❓فما النتيجة من هذا العمل ؟ 🔹إن النتيجة على عكس المتوقع فقد كان جزاؤهم : { تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً } 👈 فهي تدخل النار 🔺و لو كانت خشعت وبكت 🔺 و لو كانت نصبت في الطاعة و العبادة لأنها أخلت بركن من أركان العبادة و هو المتابعة ✍ إذن فمقصود الشارع الحكيم - تبارك و تعالى - في إرسال الرسل : 👇 🔺أن يتعبد الناس بطريقة الرسل 🔺 وأن ينتهجوا نهجهم فمن لم يفعل ذلك فقد 🔹 خاب و خسر 🔹وضل عن طريق الهدى و الصواب » 📚 المصدر : [ السنة و البدعة و أثرهما على الأمة - لفضيلة الشيخ عبدالسلام برجس رحمه الله تعالى (ص36) ] . |
الساعة الآن 08:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir