![]() |
الأسباب الموجبة للسرور و زوال الهم
📃 الْأسْـبَـابُ الْمُـوجِـبَـةُ لِلسُّـرُورِ وَزَوَالِ الْهَـمِّ وَالْغَـمِّ
قال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي -رحمه ﷲ-: 🖊"وَمِنْ أَنْفَعِ مَا يَكُونُ فِي مُلَاحَظَةِ مُسْتَقْبل الْأُمُور: • اسْتِعْمَالُ هَذَا الدُّعَاءِ الَّذِي كَانَ النَّبِيُّ -ﷺ- يَدْعُو بِه: «اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ» [رواه مسلم]. ✅وَكَذَلِكَ قَوْله: «اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» [رواه أبو داود بإسناد صحيح]. 🔹فَإِذَا لَهج الْعَبْدُ بِهَذَا الدُّعَاءِ الَّذِي فِيهِ صَلَاحُ مُسْتَقْبله الدِّينِيِّ وَالدُّنْيَوِيِّ ▪ بقلْبٍ حاضِرٍ، ▪ونيَّةٍ صَادِقة، ▪مَعَ اجْتِهَادِهِ فِيمَا يُحَقِّقُ ذَلِكَ ⬅ حَقَّقَ اللَّهُ لَهُ مَا دَعَاهُ وَرَجَاه وَعَمِلَ لَهُ، وَانْقَلَب هَمُّه فَرَحًا وَسُرُورًا". 📚[الوسائل المفيدة للحياة السعيدة (ص23-24)] |
الساعة الآن 12:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir