![]() |
الحنف فى الإسلام
الحنف فى الإسلام
الحنف فى القرآن: المسلمون حنفاء لله: بين الله أن المسلمين حنفاء لله والمراد مطيعين لله والمراد متبعين حكم الله فى كل أمر وفى هذا قال تعالى : " حنفاء لله " ووضح الله للمؤمنين أن الذين أوتوا الكتاب ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء والمراد وما أوصوا إلا ليطيعوا حكم الله مؤمنين بالحكم متبعين له وفى هذا قال تعالى : "وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين " إقامة محمد (ص) وجهه حنيفا : خاطب الله نبيه (ص)فيقول وأن أقم وجهك للدين حنيفا والمراد وأن أخلص نفسك للإسلام قاصدا والمراد اتبع بنفسك حكم الله قاصدا إياه بإتباعك وفى هذا قال تعالى : "وأن أقم وجهك للدين حنيفا " وطلب الله من نبيه (ص)أن يقيم وجهه للدين حنيفا والمراد أن يسلم نفسه للإسلام مصدقا به مصداق لقوله بسورة لقمان: "ومن يسلم وجهه إلى الله" والمراد أن يطيع حكم الإسلام وهو مصدق به وفى هذا قال تعالى : "فأقم وجهك للدين حنيفا " ونادى الله نبيه (ص) وأن أقم وجهك للدين حنيفا والمراد وأن أخلص نفسك للإسلام قاصدا والمراد اتبع بنفسك حكم الله قاصدا إياه بإتباعك وفى هذا قال تعالى : "وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين " طلب الله من نبيه (ص)أن يقيم وجهه للدين حنيفا والمراد أن يسلم نفسه للإسلام مصدقا به مصداق لقوله بسورة لقمان"ومن يسلم وجهه إلى الله"والمراد أن يطيع حكم الإسلام وهو مصدق به ،ووضح له أن الإسلام هو فطرة أى دين الله أى "صبغة الله"كما قال بسورة البقرة وهى التى فطر الناس عليها والمراد وهو الدين الذى كلف الخلق به منذ أولهم آدم(ص) وفى هذا قال تعالى : "فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التى فطر الناس عليها " إبراهيم الحنيف: وضح الله لنبيه(ص)أن إبراهيم(ص)كان أمة أى إماما والمراد رسولا قانتا لله أى متبعا لدين الله وفسره بأنه حنيفا أى مستقيما والمراد مطيعا لدين الله ولم يك من المشركين وهم المكذبين بدين الله وفى هذا قال تعالى : " إن إبراهيم كان أمة قانتا حنيفا ولم يكن من المشركين " ووضح الله لنبيه(ص)أنه أوحى له أى ألقى له والمراد قال له التالى :اتبع ملة إبراهيم حنيفا والمراد أطع دين إبراهيم(ص) عادلا والمراد اعتنق دين إبراهيم (ص)المستقيم وفسر هذا بأنه ما كان من المشركين أى الكافرين بدين الله وفى هذا قال تعالى : "ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين " وطلب الله من نبيه(ص)أن يقول للناس إننى هدانى ربى إلى صراط مستقيم والمراد إننى أرشدنى إلهى إلى دين عادل وفسره بأنه دينا قيما أى حكما سليما هو ملة إبراهيم حنيفا والمراد دين إبراهيم(ص)مسلما وهذا يعنى أن دين محمد(ص) هو نفسه دين إبراهيم (ص)وما كان إبراهيم(ص)من المشركين أى الكافرين بدين الله وفى هذا قال تعالى : "قل إننى هدانى ربى إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين" ووضح الله أن إبراهيم (ص)قال لقومه : إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض والمراد إنى أسلمت نفسى للذى خلق السموات والأرض حنيفا أى مسلما والمراد مستمر الإسلام له وما أنا من المشركين أى الكافرين بدين الله وفى هذا قال تعالى : "إنى وجهت وجهى للذى فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين " الحنف فى الحديث : ورد مشتقات مادة حنف فى القليل من الأحاديث ومنها : "مات النبى وهو يكره ثلاثة أحياء ثقيفا وبنى حنيفة وبنى أمية "رواه الترمذى والخطأ هنا هو أن النبى (ص)مات وهو يكره ثقيفا وبنى حنيفة وبنى أمية وهو يخالف أنه مات وهو يكره كل الكفار مصداق لقوله تعالى بسورة المجادلة: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كان آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم " وقد نهى الله المسلمين عن حب عدوهم فقال بسورة الممتحنة : "لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا " ومعنى القول أن النبى(ص) كان يكره عثمان زوج ابنتيه المعروف تاريخيا لكونه أمويا ؟ قطعا لا والسؤال : وهل كان يكره زوجته التاريخية أم حبيبة الأموية ؟ قطعا لا . "سيكون فى أمتى رجل يقال له أبو حنيفة النعمان هو سراج أمتى" والخطأ علم النبى (ص)أو غيره بالغيب ممثل في ولادة أبو حنيفة النعمان وكونه سراج الأمة وهو أحد عبماء الأمة وهو ما يخالف أن الله طلب من نبيه(ص)أن يعلن أنه لا يعرف الغيب فقال بسورة الأنعام: "ولا أعلم الغيب " وقال بسورة الأعراف: " لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء" "قال ذات يوم فى خطبته0000وإنى خلقت عبادى حنفاء كلهم 000وأنزلت عليك كتابك لا يغسله تقرؤه نائما ويقظان وإن الله أمرنى أن أحرق قريشا 000وأهل الجنة ثلاثة 000وأهل النار خمسة رواه مسلم وفى رواية في مشكل الآثار ن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للناس يوما : ألا أحدثكم بما حدثني الله عز وجل في الكتاب ؟ إن الله عز وجل خلق آدم وبنيه حنفاء مسلمين وأعطاهم المال حلالا لا حرام فيه ، فمن شاء اقتنى ومن شاء احترث ، فجعلوا مما أعطاهم الله عز وجل حلالا وحراما وعبدوا الطواغيت ، فأمرني الله عز وجل أن آتيهم فأبين لهم الذي جبلهم عليه ، فقلت لربي عز وجل أخاطبه : تثلغ قريش رأسي كما تثلغ الخبزة ، فقال لي : امضه أمضك ، وأنفق أنفق عليك ، وقاتل بمن أطاعك من عصاك ; فإني سأجعل مع كل جيش عشرة أمثالهم من الملائكة ، ونافخ في صدور عدوك الرعب ، ومعطيك كتابا لا يمحوه الماء ، أذكركه نائما ويقظانا ، فانصروني ، وقريش هذه فإنهم قد دموا وجهي وسلبوني أهلي وأنا باديهم ، فإن أغلبهم يأتوا ما دعوتهم إليه طائعين أو كارهين ، وإن يغلبوني فاعلموا أني لست على شيء ولا أدعوكم إلى شيء" والخطأ الأول هو خلق العباد كلهم حنفاء مسلمين ويخالف هذا أن كل إنسان يولد وهو لا يعلم شىء سواء كان كفر أو إسلام وفى هذا ذلك قال تعالى بسورة النحل: "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا " والخطأ الثانى قراءة النبى (ص)للكتاب نائما ويقظانا وهو تخريف فكيف يقرأ النائم الكتاب وهو لا يدرى بشىء لأن نفسه خارج جسمه مصداق لقوله تعالى بسورة الزمر: "الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى " والخطأ الثالث هو أن أهل الجنة ثلاثة وأهل النار خمسة ويخالف هذا أن أهل الجنة واحد هو المسلمون وأهل النار اثنين كافر أو منافق كما وفى هذا قال تعالى : " إن الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعا" |
| الساعة الآن 10:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir