عرض مشاركة واحدة
الواثقة بالله غير متواجد حالياً
 رقم المشاركة : ( 3 )
الواثقة بالله
المراقب العام

رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Aug 2010
مكان الإقامة :
عدد المشاركات : 8,276 [+]
آخر تواجد : [+]
عدد النقاط : 10
الأوسمـة
بيانات الإتصال
آخر المواضيع
افتراضي

كُتب : [ 01-24-2014 - 09:58 PM ]

قوله : (( والنذر ))
الشرح : النذر . جعل النذر في الأحوال عوام المسلمين أصحاب البساتين يجعل في النخل نخلة يخصصها للشيخ ، هذه النخلة هي التي تحفظ النخل كله ويجعل في الحوش ثوراً يحفظ الحوش كله ببركة الشيخ ، إذا كان الحوش وكذلك الأحوال الأخرى ليس فيها نذر للشيخ يخاف على المال من الضياع ، هؤلاء يحتاجون إلى مراجعة الإيمان ويحتاجون تصحيح عقيدتهم ، وهذا ما يجب على طلاب العلم اليوم أن يصححوا هذه العقائد المدخولة فيها كثيرٌ من الأخطاء ، أخطاء منتشرة بعقائد عوام المسلمين في أكثر الأقطار الإسلامية يعيشون على هذه العقيدة إذ هم بحاجة إلى تصحيح عقائدهم ، وقبل أن تصحح عليهم عقائدهم ، وقبل أن تقوم عليهم الحجة ببيان الحق نرجو أن يعذرون لأنهم يجهلون أن هذه الأنواع من العبادة ويحسبون أن هذا العمل من محبة الصالحين ومن عنوان التوسل بالصالحين . إذاً لم يتبين لهم الحق وإنما يحكم على الإنسان بالكفر دون تردد بالنسبة لمن تبين له الحق ) ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ( هؤلاء هم الذين يحكم عليهم بالكفر أما الذين لم يخالفوا الله ورسوله بعد أن تبين لهم الهدى وبعد ما تبين لهم الحق ولكن ظناً منهم أنهم على الحق وأنهم على الهدى ولم يجدوا طلاب علمٍ وعلماء يبينوا لهم ذلك نرجو أن يعذروا ولكن في مثل هذه الانفتاحات العامة إذا علموا وسمعوا بواسطة المذياع ووسائل أخرى عليهم أن يبحثوا ويجتهدوا ليخرجوا من هذه الجاهلية إلى الإسلام الصحيح .
قوله : ((وغير ذلك من أنواع العبادات التي أمر الله بها كلها لله تعالى الذليل قوله تعالى : ) وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا ( [ الجن : 18 ] ))
الشرح : وغير ذلك من أنواع العبادة التي أمر الله بها كلها لله تعالى والدليل قوله تعالى : ) وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً ( ( 2 )
قوله : (( فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر ))
الشرح : فمن صرف منها شيئاً لغير الله فهو مشرك كافر . على التفصيل الذي تقدم بعد أن نفصل ما فيه التفصيل وبعد أن تأكد بأن الحجة قامت عليهم وبأنهم شاقوا الله ورسوله من بعد ما تبين لهم الحق وقبل ذلك لابد من التريث في مسألة التكفير كما تقدم .
وعند هذه الجملة لابد من الوقوف والتفصيل فمن صرف شيئاً لغير الله تعالى فهو مشرك كافر الأصل أن من صرف هذه الأنواع أو أي نوع من هذه الأنواع لغير الله تعالى فهو مشرك شركاً أكبر وكافر خارج من الملة وهذا هو الأصل .
ولكن هل كل من صرف نوع من هذه الأنواع لغير الله تعالى وكل من فعل كفراً يكفر ؟ وكل من ارتكب شركاً فهو مشرك أو لابد من التفصيل قد يقول المرء كفراً ولا يكفر وغيره يكفر وقد يفعل فعلاً كفريا يكفر أحدهم والآخر لا يكفر ، أحوال الناس تختلف وضروف الناس تختلف ومفاهيمهم وكل ذلك لابد من ملاحظتها وهذا الإطلاق على الأصل هكذا ولكن إذا راجعنا أحوال الناس واختلافهم في الفهم وعدم الفهم والضروف التي يعيشون فيها والبيئة التي نشاؤا فيها تجد الناس بينهم اختلافا شديد .
ولشيخ الإسلام بن تيميه رحمه الله تفصيل طويل في مثل هذا المقام فيمن يأتي بالمكفرات حيث يكفر بعضهم وبعضهم لا يكفر فنحن نعيش بين أناس نعرف عقائدهم وموقفهم من الإسلام لذلك لابد من التفصيل ومن لم يتبين له الهدى وظن أن ما هو عليه هو الإسلام الذي جاء به رسول الله r وحالت بينه وبين الفهم الصحيح شبة وجهل وإشكال على كلام المشائخ والمنتسبين إلى العلم الذين لا يفرقون بين الشرك وبين التوحيد نشأوا في تلك البيئة وظنوا أن ما هم عليه هو الإسلام ويسمعون من بعض المشائخ من يقول إن الذبح لغير الله والنذر للصالحين والطواف بأضرحتهم ودعائهم والاستغاثة بهم كل ذلك من محبة الصالحين ولا يضر التوحيد وليس بشرك ، وظنوا أن هذا هو الحق ، أمثال هؤلاء لابد أن يعذرون حتى ينتقلوا من تلك البيئة ويفهموا عقيدة دين الإسلام الفهم الصحيح ومرجع من يفصل هذا التفصيل يستدل بآيتين من سورة البقرة ) لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ( وقوله تعالى : ) ربنا لا تأخذنا إن نسينا أو أخطأنا (وفي آية في سورة النساء ) ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً ( أما من لم يتبين له الهدى ولم يتعمد مشاقة الله ورسوله عليه الصلاة والسلام بل ظن أن ما يفعله هو الهدى وهو الحق الذي جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام لابد من بيان الحق له أولاً [ دعوته ] ومحاولة [ إصلاحه ] فإذا تبين له ونفسر بعد ذلك بما هو عليه وتقاليده يحكم عليه بأنه كافر كفراً بواحاً ومشركاً شركاً أكبر لابد من هذا التفصيل كما نفهم ذلك من واقع الناس لأنك لو وعضت هؤلاء الذين يشركون بالله هذا الشرك الأكبر وذكرتهم بالله وذكرت لهم الجنة والنار وأسمعتهم نصوص الوعد والوعيد لوجدهم يتأثرون تأثراً بالغاً بمعنى لم يصب قلوبهم شئ من الخراب ، خراب القلب هو الكفر طالما يوجد في قلب المرء خشية وخوف من الله والرجاء فيما عند الله ولكنه أخطأ الطريق الموصلة إلى الله وجعل يتخبط هنا وهناك وهو يعتقد أنه يسير إلى الله سيراً صحيحاً مثل هؤلاء يعذرون حتى يتبين لهم الهدى لابد من هذا التفصيل .
قوله : ((والدليل قوله تعالى : ) ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به لابرهان له به ))
الشرح : والدليل قوله تعالى : ) ومن يدع مع الله إلهاً آخر لابرهان له به .. الآية ( لفظة إلهاً تطلق على المعبود بالحق وعلى المعبود بالباطل ولكن لفظ الجلالة ( الله ) لاتطلق إلا على المعبود بالحق خالق السماوات والأرض أما لفظة إله كل ما عبد ومن عبد من دون الله من شجر وحجر وأنسي وشمس وقمر وضريح وقبر يطلق عليهم لغة أنه إله أي مألوه ، المعبود الذي عبده الناس سواء كان بالحق أو بالباطل لذلك اشتملت كلمة التوحيد على الكفر والإيمان لاإله إلا الله .، لا إله كفر بما يعبد من دون الله ، إلا الله اثبات العبادة للخالق الحق ، أي تشتمل كلمة التوحيد على النفي والاثبات وعلى الكفر والايمان ولا بد من ذلك . لابد من الجمع بين الكفر والايمان والنفي والاثبات وإلا لو قلت الله ربي وعبدته ، ومع ذلك تعبد غيره ولم تنفي عبادة غيره لابالنفي ولا بالفعل ما ينفعك توحيدك لو عبد إنسان طول حياته الله رب العالمين ولكن يعبد معه غيره ولم يكفر بعبادة غيره ما تنفعه تلك العبادة إنما تنفعك عبادة الله إذا كفرت بعبادة غيره . ، قال تعالى : ) ومن يدع مع الله إلهاً آخر .. الآية ( لاحظ أنه قال مع الله ومن يدع من دون الله وذلك أبلغ وإذا دعوت مع الله غير الله ما نفعتك العبادة وإذا دعوت غير الله من دون الله فمن باب أولى ثم قال تعالى : ) لابرهان له به ( هذه الجملة حالية ، والحال في المعنى وصف وهي صفة كاشفة ومعنى الصفة الكاشفة لامفهوم لها أي لايوجد إله يعبد من دون الله وللعابد حجة ، والمراد بالبرهان الحجة والدليل. ولفظة برهان وحجة وسلطان بمعنى الدليل . من يعبد مع الله غير الله لادليل له قطعاً ولذلك تسمى صفة كاشفة لامفهوم لها .
قوله : ((فإنما حسابه عند ربه ))
الشرح : ) فإنما حسابه عند ربه ( لم يقل ولم يعلل نوع هذا الحساب وبهذا الابهام وعيد شديدٌ في اسلوب القرآن إذا أراد تعظيم العذاب وتهويل العذاب يبهم، والابهام نوع من تعظيم العذاب وتهويل العذاب وحسابه عند الله هو الذي يعلم كيف يحاسبهم لأنه يعلم قلبه كما يعلم ظاهره بترك أمره إلى الله كأنك قلت أمره إلى الله وهو الذي يحاسبهم بما يستحقون .
قوله : (( إنه لايفلح الكافرون ))
الشرح : ) إنه لايفلح الكافرون ( دليل على أن من عبد غير الله مع الله فهو كافر سواءاً كان الكفر كفراً أكبر أو أصغر ، وربما كان الكفر كفراً أكبر أو كفراً أصغر إن كان معذوراً كما مر في التفصيل السابق يكون كفره كفرٌ دون كفر ، وإن كان غير معذور وقامت عليه الحجة وتبين له الحق والهدى فخالف فكفره كفراً بواح ناقل من الملة .
قوله : ((وفي الحديث { الدعاء مخ العبادة } ))
الشرح : وفي الحديث { الدعاء مخ العبادة } وفي الحديث الآخر { الدعاء هو العبادة } معناهما واحد ، مخ الشيء خالصه ، الدعاء لأن العبد إذا دعا الله لجأ إليه واعترف بفقره وغنى ربه من هنا يكون الدعاء خالص العبادة ومخ العبادة وهو العبادة وحده .
قوله : ((والدليل قوله تعالى : ) وقال ربكم أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ( [ غافر : 60 ] ))
الشرح : وقوله تعالى : ) وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين () إن الذين يستكبرون عن عبادتي ( سمى الدعاء عبادة أي إن الذين يستكبرون عن الدعاء إما تكبراً أو إعراضاً سيدخلون جهنم داخرين صاغرين كما تكبروا ولم يخضعوا لله تعالى وحده واشركوا معه غيره .
قوله : (( ودليل الخوف قوله تعالى : ) فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ( [ آل عمران : 175 ] ))
الشرح : ودليل الخوف قوله تعالى : ) فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين ( شرطٌ وجواب ) إن كنتم مؤمنين ( هذا شرط ، والجواب إما متقدم أو محذوف يدل عليه المتقدم ، )وخافون ( هو الجواب للشرط عند من يجيزون تقديم الجواب على الشرط وهم البصريون وبعض الكوفيين وعند غيرهم ، الجواب محذوف يدل عليه ما قبله إن كنتم مؤمنين فخافون ، والمعنى واحد لابد من أخذ الآية بمنطو قها ومفهومها ، المنطوق إن كنتم مؤمنين خافونِ ، والمفهوم من لم يخف الله ويفرده بالخوف منه ليس بمؤمن ، وقد سبق أن فصلنا الكلام في الخوف ، وهذا الخوف خوف عبادة كخوف السر ، أما الخوف الطبيعي كأن يخاف الإنسان عدوه الذي هو أقوى منه ويخاف من النار ويخاف من الأسد وهذا الخوف خوف طبيعي لا خوف عبادة ، الخوف الذي هو يعتبر شركاً إذا صرف لغير الله تعالى كأن تخاف من مخلوق خوف السر أي لا تخاف من ضربه وبطشه ، ولكن تخاف من أن يؤثر عليك بسره بكرامته كما يسمون وهذا هو الشرك الأكبر وهذا المعنى يقع فيه كثير من عوام المسلمين الذين يتربون في أحضان المتصوفة الذين يربون الناس على الإعراض عن الله والخوف من عباد الله ويجعلون أنفسهم وسطاء بين العباد وبين رب العباد ويحثونهم أن يخافوا من المشايخ ويرجونهم ويتملقوا لهم وليس عليهم شئ بعد ذلك هم أهل الجنة طالما يخلصون الخوف والرجاء والرغبة للشيخ فهو من أهل الجنة يدعوه إلى الكفر ثم يعده بالجنة تناقضات عجيبة .
قوله : (( ودليل الرجاء قوله تعالى : ) فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ( [ الكهف : 110 ] ))
الشرح : ودليل الرجاء قوله تعالى : ) فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ( كأن يرجو غير الله مع الله كما تقدم في الكلام السابق ) فمن كان يرجوا لقاء ربه ( بعد الموت بعد البعث من يرجو لقاء ربه ، ويؤمن بلقاء ربه ) فليعمل عملاً صالحاً ( العمل الصالح العمل الموافق للسنة إذا كان صالحاً وكان خالصاً نفعك . الصالح العمل المقيد بالسنة الخالص ما أردت به وجه الله لذلك قال : ) ولا يشرك بعبادة ربه ( بما في ذلك الرجاء ) لا يشرك بعبادة ربه أحداً ( لأن الله هو الذي بيده كل شئ فليخلص الرجاء لله سبحانه وتعالى .
قوله : (( ودليل التوكل قوله تعالى : ) وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ( [ المائدة : 23 ] وقال تعالى : ) ومن يتوكل على الله فهو حسبه ( [ التحريم : ] ))
الشرح : ودليل التوكل قوله تعالى : ) وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ( هنا في جواب الشرط يقال ما تقدم أي جواب الشرط إما متقدم أو محذوف ) فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ( لك أن تقول إن كنتم مؤمنين فتوكلوا على أن جواب الشرط محذوف دل عليه ما تقدم أو فتوكلوا المتقدم هذا هو جواب الشرط والمعنى واحد ، التوكل على الله هو الاعتماد القلبي ، التوكل عمل قلبي لا يكون التوكل إلا على الله لا يجوز الاعتماد في هدايتك في صلاحك وصلاح ذريتك وصلاح شؤونك ، لا يجوز الاعتماد إلا على الله مطلقاً والاعتماد على بعض الأسباب بالقلب نوع من الشرك مزاولة الأعمال ومباشرتها مشروع ، ولكن الاعتماد على تلك الأسباب من الشرك ، الاعتماد على الله وحده .
قوله : ((ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى : ) إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ( [ الأنبياء : 90] ))
الشرح : ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى وهو يصف بعض الأنبياء : ) إنهم كانوا يسارعون في الخيرات () وزكريا إذ نادى ربه رب لاتذرني فرداً وأنت خير الوارثين % فاستجبنا له ووهبنا له يحيى أصلحنا له زوجة إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين %( من صفات الأنبياء والصالحين أنهم يدعون الله رغبة ورهبة ) كانوا يدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين ( ، وكانوا لنا خاشعين بأسلوب الحصر وأين الحصر ؟ تقديم المعمول على العامل يفيد الحصر أين العامل ؟ وأين المعمول ؟ في الذي تقدم حيث في قوله : ) وكانوا لنا خاشعين ( حصر وقصر لتقدم المعمول على العامل ، والعامل هو الأفعال والمشتقات من الأفعال هي التي تعمل والمعمول الفاعل معمول والمفعول به معمول والظرف معمول والجار والمجرور معمول ، والمعمول في الآية المتقدم هو الجار والمجرور [ لنا ] ، لنا معمول لخاشعين ، وخاشعين هو العامل والتقدير كانوا خاشعين لنا ، ولو عبر بهذا التعبير في غير القرآن مثلاً وقلنا وكانوا خاشعين لنا لا يفيد المعنى الذي يفيد عند التركيب كانوا خاشعين لنا لا يمنع أن يكونوا خاشعين لغيرنا ولكن إذا قال وكانوا لنا أي لنا وحدنا خاشعين لا يخشون لغيرنا ، هكذا يفيد تقديم المعمول على العامل أي تقديم الجار والمجرور [ لنا ] على الخاشعين ، والخاشعين من حيث الإعراب خبر كان الواو اسمها وخاشعين خبرها ، ولكن خاشعين تعمل لأن الجار والمجرور متعلق بخاشعين .
قوله : ((ودليل الخشية قوله تعالى : ) فلا تخشوهم واخشون ( [ البقرة : 150] ))
الشرح : ودليل الخشية قوله تعالى : )فلا تخشوهم واخشوني ( في دليل ونهي عن خشية غير الله بل تكون الخشية لله ، والخشية بمعنى الخوف وقد تقدم التفصيل في الحوف وهو نفس التفصيل في الخشية .



( 2 ) سوره الجن : 18



توقيع : الواثقة بالله
قال الشافعي - رحمه الله - :
من حفظ القرآن عظمت قيمته، ومن طلب الفقه نبل قدره، ومن كتب الحديث قويت حجته، ومن نظر في النحو رق طبعه، ومن لم يصن نفسه لم يصنه العلم.
جامع بيان العلم و فضله

رد مع اقتباس