39- {فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير} [فاطر: آية 32]
في الآية سؤال معروف وهو أن يقال: ما الحكمة في تقديم الظالم لنفسه في الوعد بجنات عدن وتأخير السابق؟ وللعلماء عن هذا أجوبة معروفة، منها: أنه قدم الظالم لئلا يقنط، وأخر السابق بالخيرات لئلا يعجب بعمله فيحبط. وقال بعض العلماء: أكثر أهل الجنة الظالمون لأنفسهم، فبدأ بهم لأكثريتهم.