بدر بن طامي يشكِّك في عقيدة الإمام الألباني في مسائل الإيمان
قال الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ــ حفظه الله تعالى ــ في محاضرة (الثبات على السنة)
(وهؤلاء الحدادية يعتبرون من الدعاة إلى البدع جاءوا بأصول يرفضها الإسلام وتحارب السنة وتحارب منهج السلف وطعنوا في أئمة الإسلام ,الحداد بدأ بابن تيمية وثنَّى بابن أبي العزّ وبابن القيم واستمرَّ هكذا لا يتولى أحد من أهل السنة أحدًا إلاَّ وطعنوا فيه وطعنوا في علماء السنة المعاصرين فطعنوا في الشيخ أحمد النجمي والشيخ زيد في الجنوب فمن يقوم بالسنة ؟!
وطعنوا في علماء أهل مكة والمدينة فمن يقوم بالسنة ؟!
حرب على السنة طعنوا في كلِّ سلفي لا يوافق الحدادية كلهم طعنوا فيهم وشوهوهم وشوَّهوا أصولهم وجاؤوا بأصول فاسدة مناهضة لمنهج السلف فهم امتداد للإخوان المسلمين بل هم أسوأُ من الإخوان المسلمين ,ويخدمون أهل البدع جميعاً وحرب أهل السنة هدف لهم, كيف –يا أخي-ما تترك سلفي ؟!، خمسة ستة في مكة وعشرة في المدينة في الدنيا كلها ما تركوا السلفيين لا في مكة ولا في المدينة ولا في الطائف وفي جدَّة كلُّ واحد يقدم خيرا ويذبُّ عن السنة طعنوه ,هل هؤلاء أهل سنة ؟!
يقولون
كَذَب ,كَذَب .. ) يحكمون عليهم بالكذب يفترون عليهم ومنه رمينا نحن بأننا مرجئة عند هؤلاء الأفَّاكين .
ووالله لا يحاربون الإرجاء ولا يصدقون في شيء أبدا ؛إنَّما استلوا الإرجاء سلاحا على أهل السنة لأنَّهم بينوا ضلالهم وضلال ساداتهم وأسلافهم وسلوا سيف الإرجاء وسيف الكذب وسيف الفجور على أهل السنة.
فاحذروهم ومن انخدع بهم فليتق الله في نفسه فوالله لقد وضُحَ أمرهم فلا عذر لكم ولا شبهة لكم .
إنَّهم كذابون كذابون كذابون ,وكل يوم يفضحهم الله بالكذب ,-والله- بعض الكفار يخجلون من الكذب وهم لا يخجلون، وكلما بيَّنتَ كذب زعمائهم وخياناتهم ازدادوا تشبثا به وبأصولهم وبأباطيلهم.
أين العقول ؟! أين الدِّين ؟! أين الخُلُق ؟!
فافهموا هؤلاء واحذروهم وحَذِّرُوا الناس من ضلالهم وشرِّهم -وفقكم الله-.
فنحن ندين الله بما في كتاب الله وسنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في كلِّ العقائد والأحكام والحلال والحرام والصغيرة والكبيرة وشعب الإسلام والإيمان : كل ذلك ندعو إليه ونموت دونه .
كيف نحن مرجئة ؟! ونحن نحارب الإرجاء ونحارب غيره والذي يُقَصِّرُ في العمل نبيِّن له وندعوه إلى الحقِّ فكيف نكون مرجئة ؟! - قاتلهم الله- " انتهى كلامه حفظه الله تعالى)).
مقال: الحداديون امتداد للإخوان المسلمين بل هم أسوأ من الإخوان المسلمين قاله الشيخ ربيع حفظه الله
بدر بن طامي يستميت في الدفاع عن زهير الشاويش الإخواني داعية التقريب
قال الشيخ ربيع -حفظه الله- : ((وجاءت دعوة التقريب إلى الروافض، وأذكر مع الأسف أني لـمّا كنت بالرياض قدِّم لي كتاب فيه المناداة _من أحد الإخوان المسلمين الذين يدّعون السلفية ألا وهو زهير الشاويش_ ينادي فيه بالوحدة الإسلامية الشاملة التي يدخل فيها الموحدون؛ أي: الدروز))
"أجوبة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي السلفية على أسئلة أبي رواحة المنهجية " ( ص/59 ).
انظر: مقال الشيخ ربيع -حفظه الله-:(حقيقة دعوة الأخوان المسلمين-نموذج آخر من تعامل الأخوان من الكفار- الوحـــدة الإسلامــية والتقريب بين أهل المذاهب محاضرة ألقيت في : مركز البيان الثقافي، الشيخ زهير الشاويش الدكتور سعود المولى، ويليها السنة بين موازين الكتب الستة والأصول الأربعة ومجال التقارب، بقلم زهير الشاويش). http://www.rabee.net...47&pid=3&bid=53
وانظر: زهير الشاويش - الإخواني - ومؤتمر الوحدة والتقريب بين المذاهب الإسلامية، تحت رعاية الشيعة الرافضة بطهران
http://www.sahab.net...howtopic=126966
كذب الشاويش على الإمام الألباني في كونه منتسباً إلى الإخوان المسلمين
قال الإمام الألباني -رحمه الله-: ((وإذا كان لي من كلمة أقولها بهذه المناسبة فهي أنه قد أتصل بي بعض (التجار) الصحفيين، محالا أن يجرني بكلمات معسولة إلى الدخول في حلبة الرد على المخالفين؛ وذلك بأني فرد لي – كما قال – زاوية خاصة ! وكنت أود – لو كان عندي فراغ من الوقت – أن أستجيب لتلك الرغبة، لولا يقيني أن جل هذه الصحف – إن لم أقل: كلها – لا يهمها إحقاق الحق، أو إبطال الباطل، بل هي تنشر كل ما هب ودب مما هو ظاهر البطلان.
ولا أدل على ما قلت من نشر إحدى هذه الصحف مقالة ذاك (المجاهد) المزعوم، والناشر لصورتي اختلاسا؛ حيث عنون – هو أو القائم على النشر؛ وأحلاهما مر – المقال المشار إليه، وبالحرف الكبير: " الألبانيكان من الإخوان المسلمين"!!، والقاضي والداني يعلم أننا لا نؤيد كل هذه التكتلات الحزبية، بل نعتقد أنها مخالفة لنصوص الكتاب والسنة.. وإلى غير ذلك من أكاذيبه وافتراءاته)).[من مقدمة الإمام الألباني لكتاب ماذا ينقمون من الشيخ الألباني؟! لمحمد إبراهيمشقرة! في مسألة الهجرة من فلسطين].