ممارسات خاطئة في تغيير المنكر
1- أن يقوم بتغيير المنكر ما لا علم عنده بما يحل و يحرم ، وما هو منكر ، وما ليس بمنكر ، فإن هدْا يفسد أكثر مما يصلح .
2- أن يقوم بتغيير المنكر من ليس عنده حكمة ، ووضع للأمور في مواضعها ، و ترتيب للأولويات ، فقد يقوم بإنكار منكر صغير وهناك من هو أكبر منه .
3- أن يقوم بتغيير المنكر بطريق العنف و الشدة ، ثم تقابل بمثل دْلك أو أشد ، فلا يحصل المقصود فلابد أن يكون الآمر الناهي رفيقا فيما يأمر به رفيقا فيما ينهى عنه.
4- أن يقوم بإنكار المنكر وتغييره من ليس عنده صبر وتحمل ، فينقطع في أول الطريق ويترك التغيير ، لأنه أصيب باليأس ، ولابد في الآمرالناهي من الصبر و التحمل.
5- أن يقوم بدْلك من لايتقيد بدرجات الإنكارالتي بينها الرسول 
فربما ينزل إلى درجة و هو يستطيع التي قبلها .أو يصعد إلى درجة و هو ليس من أهلها .
6- أن يكون من بعض الآمرين بالمعروف تسرع في بعض الأمور المهمة ، بأن تكون له مبادرات لايرجع فيها إلى أهل العلم و الرأي و المشورة الدْين يقومون بدراسة الأمور .
من كتاب:
المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ
صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان