بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
فقد روى الطبراني وأبو نعيم في الحلية عن أبي سعيد الأنصاري مرفوعا { الندم توبة ، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له }
وليس للمعتزلة أن يقولوا أجمعنا على احتياجها إلى العزم ; لأن ذلك شرط ولا يوجب أن يكون هو التوبة .
كما أن الصلاة من شرطها الطهارة ولا تصح إلا بها وليست هي الصلاة ; ولأن التوبة هي الندم والإقلاع عن [ ص: 570 ] الذنب .
استغفر الله العظيم وأتوب إليه