.
إن عزّ المسلمة اليوم في وقوفها ثابتة على دين الله ثبوت الجبال الرواسي وسط هذا العفن الخلقي الذي ارتدّت إليه البشرية إلا ماشاء الله، متمسكة بحبله تمسك العاض عليه بالنواجذ ، حريصة على مرضات الله أولاً وآخرا ، متذكرة قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه كالقابض على الجمر " هذه هي الأسوة الحسنة، ولا أُسوةَ في النساء اللائي همَّتهن لاتتجاوز حدود المرآة، والنظر في الأزياء المعروضة في الصحف والمجلات، وتتبُّع الحديث عن الفنانين والفنانات، وكيف يحصلن على بشرة جميلة ولو بتغيير خلق الله وأظافر قوية حتى تصير كمخالب حيوان لا تقلمها شهورا متتابعات!