سُئِل الحسنُ الجوزجاني:
كيفَ الطَّريقُ إلىَ الله؟
فقال-:
الطُّرُقُ إلىَ الله ِكثيرةٌ،
وَأَوْضَحُ الطُّرُقِ وأبعَدُها عنِ الشُّبهِ اتِّباع السَّنّة قوْلاً وَفِعْلاً وَعزْماً وَعقْدًا ونِيَّةً،
لأَنَّ الله يقول: (وَإنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا)
فقيل له: كيفَ الطّريقُ إلىَ السُّنَّةِ؟
فقال: مُجانبة البِدعِ، واتِّباع ما أجمعَ عليهِ الصَّدْرُ الأوَّل منَ عُلَماءِ الإسْلام،
والتَّباعدُ عنْ مجاِلسِ الكلامِ وأهلِهِ؛ ولزوم طريقةِ الاِقتداءِ
وبذلك َ أُمِرَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليهِ وسلَّم بقولهِ تعالى:
(ثُمَّ أَوْحَيْناَ إلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ).
[الاعتصام للشاطبي: 1/62 ]
▫▫▫▫