قال شيخنا العلامة / أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله - :
" النور الذي يوم القيامة - أي على الصراط - هو كنوز العينين لا يستضيء به أحدٌ غير صاحبه ...
إنَّ الاستقامة على الصراط المعنوي في الدنيا ، تتجسد يوم القيامة حسية ، والصراط الذي مشيت عليه - أي في الدنيا - ينقلب صراطاً محسوساً - أي في الآخرة - أدقُّ من الشعر ، وأحد من السيف . فالمؤمن يجعل الله له عوناً ، ويقطعه بسرعة ، الذي كان مسارعاً إلى طاعة الله ، ومجانباً لمعصية الله ، بقدر مسارعته إلى طاعة الله ، بقدر ذلك تكون سرعته على الصراط "
شرح أعلام السنة المنشورة / ص 489 - 490 مخطوط