وعد لأهل الإيمان لأهل التقوى الذين اجتنبوا الكبائر، واجتنبوها يعني تركوها لله -سبحانه وتعالى-،
فإن الله -سبحانه وتعالى- يغفر لهم ويكفّر عنهم صغائر ذنوبهم، يغفر لهم صغائر ذنوبهم،
فإذا اجتنبت الكبيرة غفر الله لك إيه؟
غفر لك الصغيرة يعني ولو لم تتب إلى الله من الصغيرة، يعني وقعت في الصغيرة ما تبت إلى الله منها لكنك اجتنبت كبيرة اجتنبت الكبائر ماذا يفعل الله بك؟
يتفضل عليك ويتجاوز عن صغائرك، ويتجاوز عن صغائرك ما يعاقبك بها، مثوبة من الله لك على أنك اجتنبت الكبائر.
للشيخ: علي بن يحيى الحدادي