هل يقال رمضان أم شهر رمضان :
* ذهب الجمهور من أهل العلم إلى جواز إطلاق رمضان دون التقييد ب(الشهر)
واستدلوا بقوله صلى الله عليه وسلم ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
وقوله ( إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وأُغلقت أبواب النار وصُفِّدت الشياطين )
وغيرها من الأدلة التي فيها ذكر رمضان دون لفظ ( الشهر ) وهذا يدل على جواز إطلاقه
وقد بوب البخاري على الجواز في صحيحه وكذا النسائي ورجحه النووي وغيره من أهل العلم
* وذهب اصحاب مالك الى الكراهية وأكثر الشافعية
* لكن الشافعية قيدوا الكراهة بما اذا لم يكن هناك قرينة تصرفه إلى الشهر أما إذا وجدت قرينة فلا يكره عندهم
قلت : ومرادهم بالقرنية : ما يدل على الصيام كما لو قال قائل : (صمت رمضان ) أو ( من صام رمضان)
فالصيام هنا المراد به صيام الشهر فجاء بقرينة تدل على أن المراد به هنا فعل عبادة الصيام
أما لو قلت ( ادركت رمضان ) أو (جاء رمضان ) قد ربما هناك شخص اسمه رمضان
فأرادوا أنه لو جاء بقرينة تدل على صيام الشهر فلا كراهة عندهم وإلا فهو مكروه
واستدلوا بحديث أبي هُريرة مرفوعاً ( لا تقولوا جاء رمضان فإن رمضان اسم الله ولكن قولوا : جاء شهر رمضان ) أخرجه ابن عدي في الكامل
وهو حديث ضعيف في سنده أبي معشر نجيح بن عبدالرحمن وهو ضعيف
قلت : ( ولم يذكر أحدٌ من أهل العلم أن رمضان اسمٌ من أسماء الله جلا وعلا بل لا يجوز إطلاقه على الله عزوجل بإجماع أهل العلم )
والراجح ما ذهب إليه الجمهور : وهو جواز إطلاق رمضان بدون قيد ..
وإلى هنا بارك الله فيكن
والحمد لله