الرسول – عليه الصلاة والسلام – قال في آخر حياته وهو في سياق الموت – صلى الله عليه وسلم -: "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"
، رواه البخاري (435-436)، ومسلم (531)
واليهود والنصارى داخلون في عموم قوله تعالى: "إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا" [الأحزاب: 64]،
وقال سبحانه وتعالى: "ألا لعنة الله على الظالمين" [هود: 18]، واليهود والنصارى ظالمون بتكذيبهم للرسول – صلى الله عليه وسلم
وعبادتهم للصليب، واليهود قتلة الأنبياء وهم الناكثون للعهود والخائنون، كما قال سبحانه وتعالى فيهم:
"إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون" [الأنفال: 55-56].